18 سبتمبر 2025
تسجيلكتاب جاءت صفحاته في أربعة أبواب للشيخ العلامة عبدالرحمن حسن حبنّكة الميداني- رحمه الله- بصائر للمسلم وإنارة له في فكره وفهمه وحركة حياته وتعاملاته مع أفراد المجتمع والأمة، قال فيها رحمه الله "هذه بصائر أقدمها لنفسي أولاً، ثم إلى إخواني وأحبتي العاملين لمجد الإسلام ونصرة المسلمين..".. فمن هذه البصائر المبثوثة في هذا الكتاب:-*" افتحوا مغاليق أفكار الناس بمفاتيح الفكر الإسلامي، وافتحوا قلوبهم بمفاتيح الإيمان واليقين، وافتحوا نفوسهم بمفاتيح الرحمة والإحسان والمعاملات الإسلامية القائمة على العدل والخير والبر والإحسان وصادق الأخوّة الإسلامية". * "دعوا الغوغاء والضجيج..."، "دعوا التظاهر بأعمالكم.."، "دعوا الأنانيات، ومطالب المجد العامل.."، "دعوا تجريح العاملين الإسلاميين في غاياتهم وأهدافهم..".*"وإياكم والمنافقين المندسين فيكم، فإنهم أُسُّ البلاء، وأشنع الداء، وهم العدو فاحذروه"." ومن العبث أن يطلب المسلمون الاستخلاف في الأرض قبل أن يكونوا مؤهلين لتأييد دين الله، وتمكينه في الأرض، وإقامة شريعة الله في الحكم، ومن كان طامعاً في أن يعلو في الأرض فليتخذ غير سلّم الإسلام وسيلة إلى ذلك". *" ويصحب الغلو دائماً جهل وتعصب وهوى، وتزينه وساوس الشيطان وتلبيسات إبليس".*" إن الشياطين يعرفون كيف يسوقون من يحاربونهم في ركابهم وهم لا يشعرون، فيندفعون إلى مهالكهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً".*" وتتولى وسائل المكر الخفي شراء الضمائر بشيء مما يرضي النفوس التي ضعفت لديها قواعد الإيمان، وجذور الأخلاق، فيمسي أصحابها أتباعاً أو أُجراء لمن اشتراها أو استأجرها".*" إن طريقنا مع عدونّا طويلة، وعلينا أن لا نستعجل النتائج ويوم الظفر لا محالة قادم".. قال تعالى" قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وما أنا من المشركين"، فقيمة البصيرة قيمة عظيمة فلنسع إليها لنحظى بالخير والسداد دنيا وآخرى. "آخر الكلام":"لنكن على يقين بأنه لا سبيل لنا إلى تحرير فلسطين إلاّ الجهاد في سبيل الله، بعد اتخاذ الوسائل لهذا الجهاد، وأول وسائله التزام منهج محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام".