12 نوفمبر 2025
تسجيلمن منشورات المكتبة العصرية، صيدا — بيروت. قال تعالى "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون". للشيخ محمد الغزالي رحمه الله، وقد انتهى من تحرير هذا الكتاب في رحلته الرمضانية إلى المغرب 1393 من الهجرة، وفيه من العبارات والفقرات القيمة تستحق الوقوف عندها ": — & " المشكلة مع الجيل المهجن الذي ورث الإسلام أسماءً وأشكالاً فارغة ورفضه: تربية معينة، وقوانين محددة، وقيماً مضبوطة، وأهدافاً ثابتة ".& " الصراط المستقيم لن تطمس شاراته أو تضيع آياته، وعلى مسلمي الحاضر والقادم أن يواجهوا قدرهم ويؤدوا واجبهم ".& " الأعداء كثيرون، والعوائق صعبة، والكفاح طويل، وربما صاح المرء وهو يودع محنة، ويستقبل أخرى: أما لهذا الليل من آخر؟".& " وبناء الأمم على غير عقيدة لا يساوي شيئاً "& " التواضع لله من دلائل الرشد وأمارات الإيمان، بل هو من علامات الصحة العقلية والنفسية ".& " أما الذين يستخفون وراء أسوار من المراسم والشارات فأغلبهم هش المعد، قريب العطب".& " وأغلب من عرفت من المتكبرين أقوام صغار المواهب يسترون علاتهم بافتعال مظاهر لا أصل لها! ".& " ولو أن امرءاً ما استكبر بعلم حقيقي، أو بطولة رائعة، أو مال معدود أو قيادة حكيمة، أو غير ذلك من أسباب الرفعة لكان مخطئاً أفدح الخطأ لماذا؟ لأن واهب النعمة والخير والبروز هو الله جل شأنه ". فتأمل...!& " والشخص التافه يفلسف الأوضاع حوله بما يشبع كبره، ويصدق وهمه، أي أنه بدلاً من أن يستيقظ على الحقائق الللاذعة ينظر إليها من جانب يرضيه ويطغيه ".& " إن بناة التاريخ من سلفنا الصالح كانوا يتميزون بخلقين: عظم الكفاءة، ونكران الذات. ذلك ما استفادوه من إيمانهم الوثيق بالإسلام ".& " الإنسانية ليست جسداً يعلّف ويسمّن".؟& " واحتقار الدنيا يوم يكون الاستمساك بها مضيعة للإيمان ومغاضبة للرحمن".