12 سبتمبر 2025
تسجيلفي الحديث (إنَّ مَطعَمَ ابنِ آدَمَ جُعِلَ مثَلًا للدُّنيا، وإن قَزَّحَهُ ومَلَحَهُ ؛ فانظُرْ إلى ما يَصيرُ ). حينما تضع الملح والتوابل والمقبلات في الطعام ليكون حسنا شهيا لذيذا ثم يتحول في بطنك إلى شيء لا قيمة له، بل تتأذى منه ويخرج في النهاية تتقذره، كذلك الدنيا تصير يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء، فتقول: هل هذه هي الدنيا التي كنت أحبها؟!! فكما تكون نهاية طعامك ومصيره، تكون الدنيا في الآخرة؛ اللهم إلا ما كان منها لله ؛ فهذا الذي يبقى.