دسائس المنظمات الدولية

تم اختيار قطر لتنظيم مونديال 2022 لكرة القدم، لتكون اول دولة عربية تنال هذا الشرف العالمي بثقة عالية، وما زالت الجهود تسير على ما يرام لاقامة الحدث في موعده. ورغم ذلك: تحاول بعض المنظمات الدولية المسيرة التشكيك في اقامة الحدث بموعده المحدد، بل وتثير بين الحين والاخر بعض الادعاءات المكذوبة والمفبركة من اجل التأثير على القرار الدولي وعدم اقامة المونديال، وهي محاولة فاشلة لا تقدم اية دلائل، بل عملية يائسة وئدت في مهدها، واعطتنا الثقة الكبرى في السير قدما على طريق النجاح رغم الحملات الحاقدة ضد قطر. القرار الدولي: وبعدما تم اختيار قطر لتنظيم المونديال في عام 2010 م اي قبل 11 سنة كان ذلك بناء على ترشيح عالمي، لتفوق الملف القطري على كافة الملفات الاخرى التي كانت منافسة لقطر، وهو ما جعلنا ننتزع النصر بين الدول التي لم تستطع ان تكون بنفس مستوى ملفنا الذي ابهر العالم اجمع في حينها. ولهذا: تبقى بعض الدول الحاقدة ضد قطر تحاول تعكير صفو هذا الانجاز بين الحين والاخر ولكنها لا تستطيع التأثير عليه. غياب المصداقية: ويتضح من عمل المنظمات الدولية انها لا تتعامل مع احداث الساعة بشفافية تامة، بل بقرارات وإدانات مسيسة تهدف لضرب سمعة بعض الدول لتحقيق بعض المصالح والمكاسب السياسية المكشوفة للعيان. كلمة أخيرة: نحن نمتلك الثقة العالية التي لا تتوفر لدى مثل هذه المنظمات والدول التي تحيك الدسائس للغير.. وموعدنا في الدوحة عام 2022 م بمشيئة الله شاء من شاء وأبى من أبى. ‏[email protected]