18 سبتمبر 2025
تسجيلفي عالم الأدب يستطيع الكاتب أن يخلد اسمه بكلمة يكتبها لتتوارثها أجيال وتفخر بها على مر الزمن وما نقرأه أو نشاهده من أثر أدبي يكبر ويشمخ يوما بعد يوم في ذاكرة الزمن والبشر ما هو إلا عصارة فكر ومشاعر ربما لم يتوقع صاحبها له البقاء والخلود.ومن الروايات العالمية الخالدة التي كانت لها بالفعل بصمة وأثر عظيم في مسيرة الأدب والأدباء وحتى في فكر القارئ ونظرته إلى الحياة أصبح لعناوينها رنين ووقع غير اعتيادي على مسامع العالم.رواية ذهب مع الريح للمؤلفة مارجريت متشيل تتحدث عن الحب والحرب وعن الحرب الأهلية الأمريكية وبداية فترة الانحلال بعد تلك الحرب، هي حكاية في منتهى الروعة وتسلسل الأحداث.أما البؤساء للمؤلف فيكتور هوجو المعروفة برائعة هوجو الخالدة تتحدث عن كل شيء، عن الحب، عن الفقر، عن البؤس، الحنان، الأبوة والقسوة، عن الظلم البشري.والحديقة السرية لفرنسيس بيرنيت، هذه القصة رغم أنها طفولية إلا أنها رائعة جدا، تتحدث عن طفلة صغيرة قدمت من الهند للعيش في الريف مع عمها الثري إثر وفاة والديها، أحداث القصة متسلسلة، بها كثير من المواقف الرائعة والطفولية والمحزنة.أما قصة أوليفر تويست للمؤلف تشارلز ديكنز، فهي تتحدث عن طفل صغير يتيم مجهول لأب وينشأ في مجتمع المشردين يلتحق بعصابة مكونة من أولاد الشوارع المشردين وقائدهم رجل عجوز، يقومون بسرقة المنازل وتتابع أحداث القصة حتى يحدث في إحدى السرقات أن يقع في أيدي عائلة طيبة تخرجه من جحيم الحياة التي كان يعيشها.أما رائعة المؤلف دان براون، شيفرة دافنشي، تعتبر من الروايات الحديثة، وهي رواية جبارة تتحدث عن قضية بوليسية متشعبة ولكن الملامح البوليسية تذوب داخل أحداث القصة الرائعة، فهي تتحدث عن أسرار الدين المسيحي الموغلة في القدم وكذلك عما يدور خلف أسوار مدينة الفاتيكان الإيطالية وقد أحدثت هذه الرواية ضجة في الأوساط المسيحية بعد تحويلها إلى إنتاج سينمائي ضخم يحمل ذات الاسم.أما رواية الشيخ والبحر للمؤلف آرنست همنغواي، هي قصة فلسفية رمزية، فهي رواية قصيرة جدا تتحدث عن عجوز صياد يقضي مدة الرواية كلها في عرض البحر، حيث يقوم الكاتب بالدور الفلسفي في هذه الفترة، كثيرة جداً هي العناوين التي خلدها أصحابها في عالم الكتابة والأدب.وبالتأكيد سأتوقف عند البقية في مساحة أخرى أهديها لكم كدعوة لقراءتها.. مع محبتي.