20 سبتمبر 2025
تسجيلعبر تاريخ "العبرية" الأسود في التحريض ضد الدول والضرب بين الشعوب أثبتت فشلها المهني بامتياز في حصار قطر كانت "العبرية" تثير الفتن ولا تلتزم بالحيادية والموضوعية ومواثيق الشرف الإعلامي منذ وقع الحصار الجائر ضد قطر في 5 يونيو2017 م و"قناة العبرية" تحاول أن تكون الصوت المعبر عن السياسات الخرقاء لحكومات الحصار بدرجة امتياز، بعيدا عن الالتزام بالمهنية في صناعة الإعلام. وهو ما زاد كراهيتها بين المشاهدين العرب الذين هجروها لمتابعة "قنوات شبكة الجزيرة"، ولذلك أطلق كل العرب على "العبرية" اسم "قناة الكذب"!. وازدادت كراهية "قناة العبرية" خلال الشهور التسعة الماضية بشكل كبير. وتدنت مستويات مشاهداتها بين المجتمعات العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص، وهو ما جعل الكثير يقوم بإلغاء الاشتراكات في "العبرية" وإحلال قنوات شبكة الجزيرة بديلا عنها. ولهذا فقدت العبرية مصداقيتها: بسبب تلفيق الأخبار والتقارير والحوارات الإعلامية المفبركة وغير الأمينة في العرض والطرح. وهذا جعلها تحاول تقليد قنوات شبكة الجزيرة ولكنها فشلت فشلا ذريعا في الوصول إلى العقول العربية التي تحولت لمتابعة الجزيرة لأنها تعرف أين توجد الحقيقة؟ ومن هو الصادق من الكاذب في الإعلام المرئي؟ ومن الذي يلتزم بالمهنية العالية ومدرسة الأخلاق للارتقاء بالمتلقي العربي في الظروف المعاشة. وخلال الفترة الأخيرة لوحظ على "العبرية" اتجاهها نحو محاربة الجزيرة بشكل مقصود ومتعمد لصرف الأنظار عنها وتشويه سمعتها والتقليل منها لكون الجزيرة استطاعت أن تقدم للمشاهد العربي كافة أنواع الأخبار والتقارير والبرامج الصادقة التي تلتزم الحياد بعيدا عن التضخيم والمبالغة، مع الإساءة لدولة قطر وبشكل مضحك ومفضوح في نفس الوقت مع كل أسف. ما خفي أعظم: لعل عرض برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته شبكة الجزيرة أمس يفضح دول الحصار التي تعاملت مع دولة قطر في الأزمة الخليجية المفتعلة بإساءة واضحة ومقصودة. وهو يفضح أيضا "قناة العبرية" التحريضية ضد الدول والشعوب العربية كما هو معروف عنها. وقد قامت "العبرية" بالتشويش على "الجزيرة" عندما علمت بتقديم برنامج "ما خفي أعظم" وبدعم من حكومات دول الحصار أو دول الخزي والعار كما تسمى بين أبناء دول الحصار نظرا لتطابق هذا الاسم مع تصرفاتها ومؤامراتها التي تحاك ضد قطر وبأساليب خسيسة يعرفها القاصي والداني. الفشل بعينه: إنه الفشل في المهنة الذي التصق باسم "العبرية" منذ تأسيسها وحتى هذه اللحظة، حيث أثبتت الأيام أنها قناة مقلدة للجزيرة. حيث حاولت السير على خطاها من النشأة الأولى ولكنها لم تفلح بل فشلت في إيصال رسالتها الإعلامية من خلال بعدها كل البعد عن المهنية وعدم التزامها بمواثيق الشرف الإعلامي. وهذه وصمة عار في تاريخ ومسيرة "العبرية" لأن صناعة الإعلام لها معاييرها ومبادئها المتعارف عليها، حيث غابت كل القيم والأخلاق عنها، فجعلت "الجزيرة" من هذه القناة التحريضية قناة للسخرية أمام كل العرب. ولهذا نجد اليوم أن "العبرية" تحاول العمل على ضرب برامج الجزيرة خلال هذا الحصار "مثلها مثل الذئب المستذبح" كما نقول في لهجتنا الدارجة تعبيرا عمن يحاول إنقاذ نفسه من الهزيمة وبأي طريقة كانت. وهي الحالة الانهزامية التي تعاني منها اليوم "قناة العبرية" . كلمة أخيرة: شبكة الجزيرة كسرت شوكة "قناة العبرية" وجعلتها ذلك النموذج الضعيف والهزيل في الإعلام المرئي الذي يتخبط في طريقة سيره ومنهجه المعوج والأرعن، مثلها مثل "البطة العرجاء". حيث سقطت القيم والمعايير المهنية والمصداقية في برامجها. ونجحت "الجزيرة" في أن تكون الأقوى على الساحة والأكثر جاذبية. مما جعل "العبرية" تأتي في ذيل القائمة من ناحية المشاهدة .