صنع جيل جديد من القيادات الإعلامية

هل التغيير قادم في القيادات الإعلامية الرياضية؟.. كلام سمعته في الاندية ومن إداريين ومسؤولين رياضيين ويتردد بقوة خاصة في ظل الطفرة التي تشهدها البلاد في كافة المجالات خاصة المجال الرياضي.. كلام المجالس والانديه دائما ما يكون فيه شيء من الصحة وتتحقق وربما تكون خاطئة ولا تتحقق!!ولكنني أطرح السؤال.. هل التغيير مطلوب في قيادتنا الإعلامية الرياضية في هذه الفترة؟!.. الإجابة عن هذا السؤال تستوجب الإجابة عن الظروف المحيطة بنا، فلو تحدثنا عن الوسط الرياضي وقياداتنا الإعلامية في هذا المجال لابد أن نعترف أنه قبل التغيير لابد أن نؤكد أن القيادات الإعلامية عندنا قليلة!!الاعتراف بقلة الإعلاميين المواطنين هو بداية علاج المشكلة.. ولكن هل التغيير مناسب في هذه الفترة أم لا؟!.. الحقيقة أن نواة تربية قيادات إعلامية أو خلق جيل جديد من الإعلاميين قد بدأ بالفعل منذ فترة وأعلن في الصحف عن دورات للإعلاميين في المجال الصحفي وهي بادرة طيبة من مختلف الجهات!!نعم التغيير مطلوب ولابد أن نطالب بجيل جديد يقود إعلامنا إلى مرحلة أفضل فالعالم يتحرك من حولنا ويتغير بسرعة جنونية ونحن نقف نتفرج لا نتقدم ولا نبحث عن كوادر إعلامية تقودنا إلى ما هو أفضل من ذلك!!.. لا ننكر فضل القيادات الإعلامية التي تعمل في المجال حاليا لأنها وراء الطفرة الإعلامية التي قادتنا من مرحلة سابقة إلى ما نحن فيه الآن.. ولكن من وجهة نظري المتواضعة فقد حان وقت التغيير فورا وقد يتطلب هذا التغيير وقتا ربما قصيرا أو طويلا ولكن التغيير مطلوب من أجل إعداد كوادر إعلامية جديدة تتناسب مع المرحلة المقبلة وتدعم القطريين ولا تحاربهم، نفس ماهو حاصل حاليا.. فمعظم القيادات الرياضية الحالية تتعامل مع الاعلاميين وكأنهم في شركة خاصة له!!فقد كنا من قبل نسعى لعمل كوادر إدارية قبل استضافة العديد من البطولات الرياضية.. اما الآن فهذه الكوادر موجودة وبكثرة، واللجنة الأولمبية قامت بمجهود كبير في إعداد هذه الكوادر فقد نجحت بدرجة الامتياز والآن الكوادر الإدارية في قطر على أعلى مستوى ودائما مايكون تنظيم أكبر البطولات بكوادر إدارية قطرية خالصة.. بل بات العالم يشهد لقطر بالتنظيم الجيد في كل البطولات وآخرها بطوله قطر توتال وبطوله العالم لكرة اليد.الآن نحن بحاجة إلى كوادر إعلامية جديدة مشابهة للكوادر الإدارية عندنا.. تأخذ بأيدينا إلى المستقبل الإعلامي الكبير وتنقلنا إعلاميا بالشكل الذي يتناسب مع التطور الاعلامي.الآن الجميع ينتظر التغيير لوضع جيل جديد مع الاحتفاظ بالخبرات الإعلامية الموجودة لدينا لأنها ستكون الشمعة التي تضيء الطريق!!