18 سبتمبر 2025
تسجيلالفقيد مفخرة لكل مواطن خليجي شريف وكان عنواناً للمصداقية تصدى لكل ادعاءات وتحريضات دول الحصار ضد قطر بكل أمانة حورب من قبل أعداء الكلمة ولكنه تفوق عليهم بالحجج والبراهين الدامغة كان أول من قال بأن العنابي عينه على كأس آسيا وصدقت توقعاته "أحمد خالد المسفر" وجه اعلامي مشرف للعرب الناطقين بكلمة الحق والوقوف مع المظلوم ضد الظالم في النوائب. كان نجم اعلام التواصل الاجتماعي في حصار قطر، واستغل الفرصة للحديث عن دول الحصار وتجاوزاتها الظالمة والجائرة ضد قطر وشعبها ورفع شعار المصداقية والشفافية بكل ما منح من قوة مع ابراز البراهن والحجج الدامغة لكل من تطاول على الرموز السياسية في قطر ودافع باستماتة عن الادعاءات الكاذبة التي اراد ان يلفقها اصحاب الدجل والتضليل الاعلامي في دول الحصار عبر الكلمة الحرة التي جاء بها وكانت مدوية في وجوه اعداء الكلمة المتحدقة بالحقيقة. • سنتان من الدفاع عن قطر: منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية في مايو 2017 ومن ثم وقع الحصار الظالم ضد دولة قطر عبر ازمة سياسية مفتعلة لا اساس لها من الصحة بدأ الاعلام في دولة الكويت الشقيقة يدافع عن قطر التي اعتبروها بمثابة خط احمر للذود عنها بكل نزاهة. وانبرى العديد من الكتاب والاعلاميين في كويتنا العزيزة بقول كلمة الحق والحديث عن الظلم الذي وقع عليها من قبل المطبلين من دول الحصار الذين تنكروا لها بكل ما يملكون من وسائل قذرة ودنيئة. فكانت هذه المجموعة من اصحاب الكلمة الحرة في الكويت خير سفراء لنشر الكلمة الحرة التي لا تتحدث الا عن الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة عبر الوسائل المختلفة وعلى رأسها شبكات التواصل الاجتماعي. • أحمد المسفر وكلمة الحق: حيث لم يكن المسفر – المرحوم بإذن الله تعالى – سوى احد ابرز ابناء الكويت المخلصين الذين لمعوا في فترة الحصار. فكان نجما لامعا في سماء الازمة دون شك في ذلك. حيث تصدى لكل المغرضين وردد كلماته عبر تغريداته والسناب شات فلم يتنازل أبدا عن الدفاع عن قطر وحقها المسلوب فلفت انتباه مئات الآلاف الذين استمتعوا بما كان يتحدث عنه ويجيد فيه من خطابات مباشرة دفاعا عن المظلوم في الازمة الخليجية التي افتعلتها دول الحصار ضد قطر لتحقيق بعض المآرب والمكاسب السياسية التي لا تخفى على أحد منا. وهو ما اتضح جليا عبر حديث أحمد المسفر في كل تعليقاته على الاحداث التي مرت بها دول المنطقة خلال الفترة الماضية بكل أمانة واخلاص. • انتقاده للإعلام الإماراتي والسعودي: كان الفقيد من الاعلاميين البارزين الذين تصدوا لأقاويل الاعلام في الامارات والسعودية. وانهم ينشدون "الاعلام الفاسد" من خلال ما ينشر من بلبلة وكراهية بين اهل الخليج بشكل عام وقطر بشكل خاص. كما عرف عنه عدم رده على من يسيء اليه بشكل شخصي. وكانت اغلب تغريداته تؤيد دولة قطر بسبب ما وقع عليها من ظلم وحرب اعلامية مسيسة وممنهجة. داعيا الى الترفع عن الرد على التغريدات الهابطة والاعلام السوقي والمنحدر في الازمة الخليجية المفتعلة التي فرقت اهل الخليح ولم تجمعهم على قلب واحد!. • آخر تغريداته: وقبل تعرضه لحادث أليم دخل بعده الى المستشفى حتى تم الاعلان عن وفاته، كان قبل ذلك قد غرد عن توقعه بوصول منتخب قطر الوطني الى نهائي كأس اسيا وهذا ما حصل بالفعل. كما اشاد بالزيارة الآسيوية لسمو أمير دولة قطر لكوريا الجنوبية واليابان والصين. وكان كثيرا ما يفتخر بالرياضة القطرية والاشادة بها في كافة المحافل بسبب حسن التخطيط. ومع الانتصارات التاريخية للكرة القطرية مؤخرا غرد قائلا: "قطر ترسم الفرح على الوجوه" و"العنابي عينه على الكأس". • وقال ايضا مدافعا وردا على احدهم: "أتحداك أن تجد منتخباً في العالم يلعب دون جمهوره وبلاده محاصرة ويتعرض لهجوم إعلامي قاس ثم يحقق هذه الانتصارات". ولعل أبرز تغريداته الشهيرة التي كتبها حبا في قطر وتأييدا لها قوله: "الحملات الخبيثة التي يشنها الاعلام الفاسد ضد استضافة الدوحة لمونديال 2022 تعبر عن حالة القهر الشديد التي تعاني منها بعض الدول نتيجة فشلها في مجاراة انجازات قطر". • نشطاء كويتيون ينعون المسفر: وقد نعى أمس مجموعة من نشطاء الكويت وفاة الاعلامي الشاب المسفر في مستشفى الصباح بالكويت. بعد ان تعرض لحادث مروري دخل بعده في غيبوبة نتيجة الحادث المأساوي. واشادوا عبر بيان في شبكات التواصل الاعلامي بخصاله ومواقفه داعين الله له بالرحمة والمغفرة.. وتصدر وسم # أحمد المسفر تويتر للحديث عن الفقيد عليه رحمة الله. • كلمة أخيرة: واذا غاب عنا أمس ابن الكويت البار احمد خالد المسفر فسيبقى يعيش بيننا بكلماته الامينة والصادقة التي سخرها لخدمة قطر دفاعا عن سيادتها، وقطر العزة والكرامة لن تنسى مواقف هذا الرجل الى الأبد، وندعو الله أن يتغمد الفقيد بالمغفرة والرحمة وان يكرم نزله ويوسع مدخله ويغسله بالماء والثلج والبرد. اللهم ارزقه الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب إنك سميع مجيب.. "إنا لله وإنا إليه راجعون".. ولا حول ولا قوة إلا بالله. [email protected]