18 سبتمبر 2025

تسجيل

من حكايات الحصار (1)

05 فبراير 2018

لا أدري بحق من هو صاحب مقولة "العقل السليم في الجسم السليم" لأن الواقع مع الأسف بخلاف ما نشاهده على أرض الواقع، البعض قد اتخذ من الفنون والابداع والرياضة مجالاً لزرع الفتن.. في دورة كأس الخليج والتي احتضنتها دولة الكويت شاهدت ما يلغي من ذاكرتنا تلك المقولة "لاعب مصاب فيذهب اللاعب القطري لعلاجه، لأنه يؤمن بروح الإخوة والصداقة، فينبري البعض للتقليل من هذا الأمر، لاعب قطري وعبر اخلاقيات أبناء هذا الوطن يخرج الكرة خارج الملعب لأن لاعباً من أبناء دول الحصار مصاب، فيطلق أحدهم عقيرته، لماذا؟ لا أحد يدري، هل هذه هى الأخلاق، بعض القنوات لا تذكر اسم المنتخب القطري!! لماذا؟ مع أن قناة الكأس وعبر الزملاء يتحدثون بكل أريحية عن كل المنتخبات لأن ما يجمع أبناء الخليج أكبر بكثير مما يفرقهم، نعم قناة الكأس اعتمدت على الحيادية، لا أقول هذا لأن هذه القناة تنتمي إلى وطني قطر.. لا، ولكن لأن الموضوعية دأب كل من يعمل فيها، كما أن رسالة الإعلام في بلدي تعتمد على الموضوعية، وكل فرد يعي ويدرك أن دور الإعلام دور حيوي ومهم، ومع ذلك فإن بعض النماذج مع الأسف قد استغلت كرم الضيافة الكويتية، وحسن تعاملهم، فأخذ يكيل لقطر العزة والمجد وينسب لها ما يضحك الثكالى من الأكاذيب، تناسى هؤلاء أن حبل الكذب قصير والسؤال ماذا يقول عندما تنجلي الغمة؟ ماذا يقول من كان يدعي انتماءه للرياضة، أو للأدب والإبداع، ماذا يقول ذلك الشاعر وهل يقول ما قاله أحدهم، إننا مع الذي يغزي جيوبنا!! المضحك المبكي، ولا أدري هل وقع ذلك الرياضي، الشاعر تحت أوامر أسياده، أو تم تجزئة الأحاديث أو تعرض لمقص الرقيب، أو خوفاً من بطش السلطة، أو أجبر على قراءة ما هو مكتوب أن يسرد تاريخ دورات كأس الخليج دون أن يشير إلى دولة قطر، هل هو حقاً مؤمن بما قال؟ لماذا كان يهرب من ذكر اسم بلدي ولماذا تناسى ما قدمته لقطر ذات وبالمقابل..!! وللحديث بقية