جائزة عربية مستحقة لمؤسسة الحي الثقافي "كتارا"

دور ريادي في إحياء المشهدين السياحي والثقافي الجائرة تمنح الكفاءات القطرية الثقة بالسير قدماً في مجال الإبداع ورفع اسم قطر عالياً كتارا كانت وما زالت متفوقة في جذب السياح العرب والأجانب لدولة قطر بشهادة الجميع في كل يوم تكبر مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" في عيون من يتابعها ويرتادها للمشاركة في فعالياتها وأنشطتها الثقافية والسياحية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذا النجاح لا يعزى إلا لإدارتها الفاعلة في التنفيس عن المجتمع المحلي والخارجي في كافة المجالات سواء كانت الثقافية أو السياحية، أو التراثية منها التي لاقت رواجا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية . وبالأمس القريب حصدت مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" أفضل الأوسمة على الساحة العربية وحققت أحد الإنجازات التي تسجل لدولة قطر وليس لكتارا فقط، لكون الجائزة التي حصدها سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة كانت بسبب التفوق للمؤسسة على المستويين العربي والعالمي. فقد أعلن المركز العربي للإعلام السياحي عن اختيار الدكتور السليطي وفوزه بجائزة الشخصية الحكومية الأولى الداعمة للسياحة العربية نظير جهوده الكبيرة في إدارة مؤسسة كتارا باعتبارها واحدة من أهم المؤسسات الثقافية والسياحية على مستوى الوطن العربي. يذكر أن جوائز أوسكار السياحة العربية في دورته التاسعة فاز بها 28 شخصية ومؤسسة سياحية عربية حصلوا على أعلى الأصوات في تصويت إلكتروني كبير شارك فيه أكثر من 900 ألف مصوت من مختلف أنحاء الوطن العربي مع مشاركة حوالي 260 هيئة وشخصية سياحية عربية، وفازت دولة قطر في نيل جائزة الشخصية الحكومية الأولى الداعمة للسياحة العربية بعد منافسات شديدة بين عدة شخصيات مرموقة تعمل في مجال دعم الحراك السياحي والتراثي على مستوى الوطن العربي . ومن هنا فإن "كتارا" غدت مؤسسة عربية وعالمية رائدة في السباحة والثقافية العربية والعالمية خلال الأعوام الأخيرة، وأصبح الكل يشير إليها بالبنان نظير هذا التفوق والنجاح، وفي الحقيقة فإن كتارا أصبحت وجهة سياحية ثقافية متميزة عالميا ومقصداً للكثير من السائحين والمثقفين على كافة المستويات بلا منازع وبشهادة كافة الخبراء المحليين والعرب والدوليين، وهو ما يؤهلها لنيل هذا اللقب بكل جدارة واستحقاق. واستطاعت مؤسسة الحي الثقافي أن تكون من عناصر الجذب السياحي من خلال مئات الفعاليات المحلية والعربية والدولية التي تقام داخل كتارا، كما أسهم الدعم الذي تقدمه كتارا إلى جميع المؤسسات وأغلب الجهات السياحية والثقافية في قطر في تعزيز دورها فيما يخص الحضور العالمي لدولة قطر على خارطة السياحة العالمية بكل فخر . وكما ذكر أحد المسؤولين: أن الهدف من الجوائز هو دعم الحركة السياحية في الدول العربية، وتسليط الضوء على المدن السياحية البارزة أو التي تحقق تطوراً ملحوظاً في مجال خدمات السياحة وجذب السائحين، إلى جانب دعم القطاع الفندقي في الدول العربية أو المؤسسات التي تسهم في تحقيق معدلات جذب سياحية قياسية، وتحفيزهم لتقديم أفضل مستوى من الخدمة. فقد شهدت المسابقة إقبالاً كبيراً هذا العام بعد التحول إلى التصويت الإلكتروني، وبدأ التصويت في الأول من ديسمبر الماضي، واستمر 30 يوماً، وترشح العديد من الهيئات السياحية العربية للفوز بالجوائز، وينتمي المصوتون إلى 18 دولة عربية لاختيار الفائزين . في الختام نقول هنيئا لكتارا هذا الإنجاز ولقطر الحبيبة التي ارتفع اسمها عاليا في سماء السياحة والثقافة العربية والعالمية. وإلى المزيد من الإنجازات بفضل جهود الكفاءات القطرية المخلصة التي تعمل لأجل هذه الأرض دون كلل أو ملل وعقبال جائزة نوبل العالمية بإذن الله تعالى . ** كلمة أخيرة: يذكر أن المركز العربي للإعلام السياحي قد أشهر جوائزه السنوية منذ سنة 2008 م، حيث افتتح خلال 9 سنوات عدة مراكز متخصصة في أكثر من 12 دولة عربية. [email protected]