15 سبتمبر 2025
تسجيللعبة المدرب القطري في أنديتنا.. لعبة الكراسي الموسيقية.. قديماً. كان الأفضل في الفرق والأندية يكلف بالقيام بدور المدرب، وقديماً كانت التمارين جلها لا تخرج عن إطار الجري حول الملعب.. ومن ثم تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين. وكان الله بالسر عليماً.. ومع تقدم الرياضة، أصبحت الحاجة ملحة، إلى مدرب يعي ويدرك أبعاد اللعبة، فكان ظهور عدد من المدربين في الأندية.أتذكر في المرحلة الابتدائية المرحوم سعد دبيبة وأتذكر كيف أطلق الألقاب على عدد من زملاء المدرسة، فكان خالد بلان — الجوهرة السمراء، وأحدهم السد العالي — والآخر صاحب الرأس الذهبي، وهكذا، ثم لعب الأستاذ عمر الخطيب دوراً موازياً بجانب عدد آخر من الأساتذة الأجلاء من الأشقاء العرب، كما أن أبناء هذا الوطن لعبوا دوراً في ممارسة حقهم في تدريب فرقهم، ولعل حصول المرحوم عبدالأمير زينل مع النادي العربي كمدرب على بطولة محلية، كانت شهادة بقدرة المدرب المواطن على تحقيق المنجزات.في تاريخنا الرياضي عدد لا يستهان به من الأسماء، ومن كل الفرق، وهم على أهبة الاستعداد لأداء المهمة الملقاة على عاتقهم، لعل أشهرهم الآن المدرب الوطني يوسف آدم، صاحب التجربة الناجحة في البدء مع النادي الأهلي، ولكن عبر تاريخ الرياضة القطرية هناك العديد من الأسماء ممن ساهموا في ترسيخ دور وأهمية المدرب القطري — هناك مثلاً الكابتن سعيد المسند.وكان قديماً مبارك أمان، صخرة الدفاع في نادي العروبة والشهير بالعقرب.. وكان عيدان مبارك وشقيقه عبدالله مبارك، ونجم خط الوسط العرباوي عبدالله سعد والثعلب "مرزوق ضاحي".إذن الناتج يحسب لصالح الحراك الرياضي في كرة السلة أكثر من مدرب منهم من ترك التدريب مثل فيصل حسين الذي درب النادي العربي، في كرة الطائرة هناك الفريدوني، ولكن مع أن المدرب المواطن يحقق النجاحات، فإن الآخر يؤمن بقدرة الأجنبي، وعند أول بادرة يتم سن السكاكين للتضحية به، مع أن المدرب المواطن لا يألو جهدا في تقديم خلاصة تجاربه في الحياة، ولكن كما قيل قديماً في أمثالنا الشعبية "عومه مأكولة مذمومة" وتناسوا المثل العربي "ما حك جلدك مثل ظفرك" الرجاء إعطاء الفرصة لأبناء الوطن. والدرس موجود عند مهدي علي ومحمد إبراهيم في الإمارات والكويت!!