11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); جاءت موافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لاتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" لصون التراث الثقافي غير المادي بإدراج ملفي المجلس والقهوة العربية رسمياً ضمن القائمة الأممية لـ"اليونسكو"، ليعكس مدى جدية الملفات المشتركة التي تتقدم بها الدول الخليجية، وخاصة فيما يتعلق بتسجيل آثارها على الخريطة العالمية.الملف المشترك جاء بتعاون مسبق بين قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان، ما يعكس عمق الرغبة الخليجية في إثراء هذا الموروث المشترك، الذي يحمي الهوية الخليجية، إذ يعتبر التراث أحد المجالات الحيوية المهمة المعبرة عن هوية الأمم، وصون تاريخها، ودعم ثقافتها. هذا التسجيل، يعزز من فرص الرعاية الأممية لهذه الموروثات الثقافية غير المادية، ويبرهن في الوقت نفسه على عمق المشهد الثقافي الخليجي بكل ما يحمله من دلالات، وما ينتظره من مآلات، بما يسهم من فرص حماية الهوية الخليجية، ويصون في الوقت نفسه هذا الموروث، ويجعله موضع اهتمام أنظار العالم، بعدما أصبح في سجلاته الدولية.وخلافاً للمزايا السابقة، بأن تحظى هذه القائمة برعاية دولية، فإن هذه القائمة ستصبح ملكاً للإنسانية كلها، إذ ينظر إلى التراث بشكل عام على أنه إرث إنساني، علاوةً على كونه يدعم القدرات المستقبلية للدول، بربطه بالسياسات التنموية والتعليمية.وربما تكون تصريحات المسؤولين بأن هناك جهوداً لإدراج المزيد من العناصر التراثية ضمن السجلات الدولية، ما يبعث على الفخر بأن التراث القطري خصوصاً، والخليجي عموماً سيكون حاضراً في قلب هذه الرعاية الدولية، عبر المزيد منها، ليضاف إلى ما هو قائم، سواء المادي منه، أو غير المادي.ولعل هذه الإطلالة الأممية لأحد الموروثات القطرية يضاف إلى القائمة الدولية التي تحمل قلعة الزبارة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي وترعاها منظمة "اليونسكو"، الأمر الذي يعزز من عمق المشهد الثقافي القطري بكل ما يحمله من تنويعات تراثية، سواء كانت مادية أو غيرها، ويضع الجهات المعنية أمام مسؤولية حقيقية، للحفاظ على هذا الاستحقاق الدولي، ويسهم في الوقت نفسه باستقطاب الزائرين، ليصبح التراث القطري محط أنظار العالم.