12 سبتمبر 2025

تسجيل

عام الوفاء بـ "العمل"

05 يناير 2015

استقبلت شعوبنا العربية والإسلامية وكافة بلدان العالم (عام 2015م) قبل عدة أيام "وسط" احتفالات بعيد الميلاد وأمنيات تتجدد مع قدوم كل عام جديد داخل نفوس الجميع على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، ندعو الله أن يجعل العام الجديد (سعيداً) على الجميع، ويحقق الأفراد أمنياتهم وتحقق الشعوب والحكومات كل ما تصبو إليه من (خير واستقرار ورخاء) يضمن تحقيق الرفاهية والعيش الكريم لأبناء الشعوب بشكل عام والمجتمعات العربية والإسلامية بشكل خاص، ومع مطلع العام الجديد علينا نحن "الشعب القطري" أن نحمد الله على وجود قيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) على سدة الحكم، تلك القيادة التي تتفانى في العمل وتخلص في واجباتها وتتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن والشعب بكل قوة وعزيمة وإخلاص ليس له حدود، وذلك كله لتحقيق أمنياتها بخطوات عملية وسعي دائم في توفير الأمن والأمان والاستقرار لبلادنا (حفظها الله) من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، وتحقيق الرفاهية والرخاء لأبناء الوطن والمقيمين على أرض قطر الحبيبة. بمناسبة قدوم العام 2015م، ندعو الله أن يجعله عاماً سعيداً على "قطر" وجميع بلدان العالم، وأن ينعم بالخير والسلام والاستقرار والأمن والأمان على كافة البلدان، كما ندعو الله مع بداية عام 2015م أن ينعم على بلدنا وبلاد العرب والمسلمين وكافة بلدان العالم بكل الخيرات، وندعو الله أيضاً أن يحفظ قيادتنا التي أنهت عام 2014م بالكثير من الإنجازات على كافة المستويات والأصعدة، محلية وإقليمية ودولية، ندعو الله أن يكون سنداً لقيادتنا في كل وقت لتحقق المزيد والمزيد من الإنجازات في كافة المجالات وعلى مستوى كل القطاعات، ندعو الله أن يوفق "قيادتنا الرشيدة" لما فيه الخير لبلدنا الحبيب قطر ولأمتنا العربية والإسلامية، كما ندعو الله أن يكون عام 2015م عاماً زاخراً بالإنجازات التي تسعى قيادتنا لتحقيقها (وفقها الله وسدد على طريق الخير خطاها).إن "قيادتنا" لا تنتظر من أبناء الشعب الدعاء فقط، بل تنتظر "قيادتنا الرشيدة" إعلان الوفاء لها بالإخلاص والتفاني في العمل، والمشاركة في بناء الوطن ببذل الجهد في أعمالنا، وأن يسعى الجميع إلى خدمة بلده "كل في موقعه"، إن قيادتنا التي تعمل ليل نهار وتبذل الجهود في كل وقت لتتقدم بالبلاد(تستحق) منا الدعاء والتفاني والإخلاص في العمل لتكون قطر دوماً في مكانة متقدمة، علينا جميعاً بذل الجهد من أجل الارتقاء بقطر الحبيبة، علينا جميعاً مسؤولين ومواطنين ومقيمين "الحرص" على أداء العمل بدقة والتزام، علينا جميعاً أن ندعم "قيادتنا" في تحقيق ما تصبو إليه من خيرات لقطر وأبنائها وأشقائها من الشعوب العربية والإسلامية، ودعمها في خدمة الإنسانية التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة في كل مجتمعات العالم، وذلك كله بالعمل البناء، وليعلم كل فرد بالمجتمع أن لكل منا دوره وإن تقاعس أحدنا عن تأدية مهامه، فإن في هذا "تعمد الإضرار" بمصلحة الوطن، كما أنه بذلك لا يدعم القيادة الرشيدة في بناء وطن قوي بأبنائه، متقدماً بإخلاصهم ووفائهم وتطورهم وعملهم، ليعلم الجميع أن قطر والحمد لله في المقدمة والبقاء في هذه المرتبة التي وصلت إليها بفضل قيادتها الرشيدة ورؤيتها الثاقبة وحكمتها (يحتاج إلى تضافر الجهود) والعمل والإخلاص والتفاني في كل مجالات العمل وقطاعاته، فلنجعل من عام 2015م عاماً مشرقاً ومتميزاً بالعمل. والله من وراء القصد