15 نوفمبر 2025

تسجيل

شعاراتنا المزيفة

04 نوفمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حين اكتمال عناصر فريق وخسر تبدأ حملات المطالبة بمحاسبة اللاعبين والكف عن تدليلهم ومحاسبة المقصّر منهم بالإبعاد إلى (الدكة) أو (المدرج) ونصنف أحد أهم أسباب انخفاض مستوى كرة القدم السعودية إلى دلال اللاعبين وعدم الشدّ عليهم حتى بات اللاعب ضامنا لأمرين (الملايين والخانة).وحين يحضر مدرب صارم ومطابق للقوانين ومحافظ على انضباطية الفريق ويتيح الفرصة للاعب الجاهز كما فعل ( دونيس) مع الهلال بل إنه بهذه الطريقة نهض بالفريق من سقوط مدو وأعاده لجادة الصواب في ظرف فترة زمنية بسيطة نجح من خلالها بالفوز بكأسين أمام المنافس التقليدي ووصل لنصف نهائي القارة وخرج في الدقيقة الأخيرة بأخطاء فردية واضحة يعرفها كل المتابعين. في وقت الانتصارات كان الجميع يتغنى بمنهجية الفتى الإغريقي ويرون فيه ضالة الزعيم فيكفي أنه حد من تقاعس بعض اللاعبين وأوجد تنافسا محموما على المراكز وألغى مفهوم اللاعب النجم والخانة المحجوزة وتغلٌب بـ (العدل) على كل الظروف فانتصر بدون هجوم وآخر دون محاور وثالثة دون جمهور ولم يهنأ يوما باكتمال صفوف فريقه لأسباب عدّة وتغلّب على كل الظروف. كل هذه المميزات وكل ذاك التغنّي انقلب للضد بمجردالخسارة من اهلي دبي لاخطاء دفاعية بحتة وساذجة غاب فيها التركيز والقتالية لثوانٍ قليلة ..وفي لقاء الكلاسيكو تكررت الأخطاء من دونيس نفسه ومن لاعبيه رغم أن الفريق قدّم واحدة من أجمل مبارياته فاستحوذ وسيطر وعاد في الشوط الثاني رغم الثلاثية وكاد أن يدرك التعادل في أكثر من ثماني وعشرين هجمة صريحة ولم يهتز وظل باحثا ومحافظا على تركيزه وثباتهنعم الهلال خسر الأهم وهي النقاط لكنه قدّم مستوى كبيرا بقتالية عالية وروح وثابة ( من شعاراتنا الزائفة القول التالي " ياخي ماني زعلان من الخسارة زعلان من المستوى الضعيف ) وحين تأتي الخسارة بعد المستوى الكبير نستنكرها وكأننا لم نقل الشعار السابق نعم الهلال خسر بأخطاء من المدرب واللاعبين لكنّ الانضباط لم يكن هو سبب الخسارة. الانضباط لابد له من تضحيات لكن ثماره في المستقبل أهم والفرق الكبيرة لا تخسر هيبتها أمام تهاون لاعب نجم مهما كان اسمه وقوته على خريطة الفريق. لذا مازلت أرى أن واقعنا الرياضي لن يتغيّر مادامت قناعاتنا تتحكم بها نتائج المباريات ونحن تحديدا نملك خاصية عجيبة وهي تغيّر القناعات من شوط لآخر ونصيحتي للهلاليين دعوا المدرب يواصل صرامته لكل لاعب مقصّر ومتقاعس وثقوا بأن من أتاح الفرصة للبريك وكعبي قادر على أن يصنع نجوما آخرين أو يعيد صياغة بعض النجوم الموجودين في الدكة أو المعاقبين. إشراقةعلى الهون يا سودالليالي تراني ماشونفسي من ظروف الزمن باح خافيهاعيوني على حظي وحظي طريح فراشوالآمال ما ندري على ويــن تاليهــا