12 سبتمبر 2025

تسجيل

اتخاذ القرار

04 أكتوبر 2018

نواجه في حياتنا الكثير والكثير من المحطات التى نتوقف عندها وتضعنا في تردد وحيرة من أمرنا، ونحتاح عندها إلى التفكير والتحليل السليم لنتخذ القرار المناسب أو القرار الصحيح والذي نستطيع من خلاله استكمال طريقنا إلى النهاية دون معاودة شعورنا بالندم أو سوء الاختيار أو حتى إعادة شق الطريق مرة أخرى ولكن باتجاه آخر ظناً منا أننا قد سلكنا الطريق المناسب. فاتخاذ القرار هو مهم وضروري جدا في حياتنا وجميعنا في يوم من الايام وضعنا في دوامة الاختيار والحيرة بين أمرين، فقرارتنا سواء كانت في الدراسة واختيار التخصص المناسب أو في التقدم لوظيفة معينة، أو حتى في الزواج، أو حتى في شراء سيارة فمهما كبرت أو كانت بسيطة تظل مواضيع تحتاج إلى اتخاذ قرار وحسم بنهاية المطاف. وهناك خطوات لاتخاذ القرار المناسب هي ضرورة التخلص من التوتر والقلق، وتحليل الموقف من خلال جمع المعلومات المطلوبة للقدرة على تحديد الاختيار، والمفاضلة بين الخيارات من الأفضل إلى الأسوأ، واختيار الأقرب لذاتك ويتناسب مع شخصك، وضع اختيار فرعي بديل في حال تعذر وجود الخيار الأساسي، والسعي نحو المناقشة وأخذ المشورة من الأشخاص الأكبر سناً وأصحاب الخبرة في المجال، وأخيراً ولابد أن نوقن بأننا في مرحلة البحث عن اتخاذ قرار بموضوع ما، نبحث عن قرار مناسب وليس عن قرار مثالي. خاطرة،،، إذا اتخذت القرار الصائب في حياتك ووجدته ملائماً لك، ويلبي معظم احتياجاتك فذلك أمر جيد، أما إذا اتخذت قرارا خاطئا في حياتك وأوصلك في النهاية إلى طريق لا رجعة فيه، فعليك تقبل مميزات وعيوب هذا القرار، فجنة التعايش وتنمية الخصائص الايجابية لهذا القرار ومحاولة التكيف أسلم من نار المعاناة والندم والسلبية التى تعيشها كل يوم نتيجة قرار خاطئ. [email protected]