20 سبتمبر 2025

تسجيل

من جماليات الحصار (1)

04 سبتمبر 2017

نعم .. لهذا الحصار أو لهذه الأزمة الخليجية المفتعلة والمفبركة ضد دولة قطر- حفظها الله - جماليات ومحاسن ومميزات وقوة جاءت في مصلحة دولة قطر- حماها الله - ، وهي كثيرة، فمن هذه الجماليات:- * جمالية قوة التلاحم والتكاتف القطري بين القيادة والشعب، والشعب مع القيادة، وقلما تجد هذه الجمالية في دول عربية. * جمالية معرفة الصديق الحميم من العدو الخائن المنتكس المتلاعب، والمحب الصادق من الكاره الكاذب المخادع. * جمالية الأدب الرفيع والأخلاق العالية التي تميزّ وتحلّى بها الشعب القطري بكل فئاته وأعماره حفظهم الله، بل وحتى من المقيمين على أرضها الطيبة الخيّرة، من نصرة وتأييد وتعاطف حقيقي معها. * جمالية القدرات في أن عندنا قدرات وكفاءات وطنية مبثوثة يجب أن تستثمر أفضل استثمار في وطننا كل في مجالها وتخصصها وفتح مجالات أخرى، وهي قادرة بإذن الله على تحمل المسؤولية باقتدار وتفان من أجل الوطن. وكما قال سمو الأمير حفظه الله ورعاه "قطر تستحق الأفضل من أبنائها". * جمالية فتح آفاق جديدة وتعاون إقليمي ودولي جديد قائم على احترام السيادة الوطنية للدول دون التدخل في شؤونها، والتعاون المتبادل، واحترام رغبات الشعوب، ودون فرض الوصاية على الغير، كما تريدها دول الحصار بفرضها على دولة قطر-حفظها الله- والتحكم في سياساتها. * جمالية الإمكانات من زراعية وصناعية واقتصادية وتجارية واستثمارية وغير ذلك، وهي موجودة في دولتنا من غير الاعتماد على دول الحصار ومن سار على دربهم الخاطئ. وهنا نقترح على الجهات المسؤولة في الدولة إنشاء الهيئة العامة للزراعة تقوم بوضع الخطط الاستراتيجية الزراعية ومتابعتها من خلال تنفيذها على أرض الواقع والإشراف عليها بقوة وبجودة عالية لتحقيق الأمن الزراعي والغذائي للدولة في مختلف وتنوع مجالاته، وبإدارة قطرية 100%. وأخيرأً.. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعل عيد الأضحى عيداً مباركاً على قيادتنا حفظها الله، وعلى الشعب القطري وفقه الله، وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة أرض قطر حفظها الله، وعلى الشعوب الخليجية خاصة والعربية والإسلامية كافة.. وعساكم من عوّاده... "ومضة" من مفسدات الجماليات النفاق الظاهر والدفاع عنه والأكاذيب المفتعلة، والحسد والحقد الدفين المتأصل في نفوس البعض، وإعطاء المرتزقة والرويبضة الخيط والمخيط في التحكم في مصائر الدول والشعوب وإضاعة وإهدار أموالها وثروات أجيالها.