01 نوفمبر 2025
تسجيللا يختلف أحد على الخرف والإفلاس الصحفي الذي أصاب بعض الإعلاميين والصحفيين الذين كبروا وتقدمت بهم السن بعد أن غدوا لا يملكون الرأي الصائب فيما يكتبون ويهذون من كتابات صحفية عفا عليها الزمن في زمن لم يعد يصدقها احد خاصة في زمن التطبيل لدول الحصار التي أعلنت إفلاسها أيضا في شتى وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة؟!!. كاتب مفلس حتى النخاع وليس لديه أي مادة صحفية جادة يقدمها للقارئ العربيولعل أول هؤلاء المفلسين في وقت الحصار الظالم والجائر على قطر الصحفي والكاتب المصاب بالزهايمر "جهاد الخازن" الذي تحول في يوم وليلة من كاتب له مكانته بين الكتاب العرب الذين يحسبون على المكانة المرموقة للمثقفين في صحافتنا العربية إلى كاتب مريض أصابه الخرف بعد أن تقدمت به السن ولم يعد قادراً على العطاء والمواجهة في هذا الزمن الذي لا يغد يتعامل مع الأسماء بتاريخها الطويل بقدر ما يتعامل مع الأسماء من خلال العطاء المستمر والصادق في نفس الوقت. ** الخازن أعلن إفلاسه فكرياً والإفلاس لدى جهاد الخازن لم يظهر للعيان اليوم لأول مرة بل ظهر خلال السنوات الأخيرة من خلال كتاباته الصحفية التي اختلت موازينها بسبب تقدمه في السن.. حيث لم يعد قادراً على العطاء ومواصلة المشوار الصحفي الذي كان يعرف عنه في السابق. وإذا قالوا في الأمثال: "للصبر حدود".. فإن الصواب أن نقول لجهاد الخازن اليوم: "للعطاء في بلاط صاحبة الجلالة حدود"؟!!. كتاباته أصابها الزهايمر بعدما خرّف وغدا مفلسا في صحيفته السعودية التي لا يقرأها أحدفأنت أعلنت بكتاباتك الصحفية في هذه الأيام التي تقود فيها الدفاع غير المبرر عن دول الحصار أو دول الشر كما تسمى بطريقة هستيرية من خلال التعدي على قطر والإساءة إليها بقلمك الرخيص والمدفوع له ملايين الدولارات نظير التنازل عن مبادئك في سبيل المادة التي تبحث عنها كما تبحث القطط عن الطعام في المطبخ؟!!. ** وكلنا يعلم: بأن إعلام الحصار المفلس الذي يقوده "دليم الفلس: سعود القحطاني" في هذه الأزمة أصبحت موجهة لكل الأقلام المأجورة والمدفوع لها مقدما للتطبيل لدول الحصار شرط الإساءة لقطر ورمزها السياسية والدينية والإعلامية بأبشع الصفات والألقاب الوقحة التي تعودنا على سماعها من أمثال هؤلاء لأنها جاءت كنتاج طبيعي للأخلاق التي تربوا عليها منذ الصغر وهو ما انعكس عليهم في الكبر؟!!. وما من شك أن "جهاد الخازن" أصبح اليوم يمثل "ثقافة الدجل وتراجع العقل" وسعى أصحاب الانتهازية إلى السعي إلى "لم القروش وملء الكروش" الذي هو أهم شيء في هذا العصر.. عصر النفاق والارتزاق؟!!. سقوطه من عيون القراء والمثقفين بسبب تهافته على التطبيل لمن يمول صحيفته الميتةفقد ذهب هذا الدجال والحرامي.. مثله مثل الحرامي "دليم" إلى أنه كان يتمنى بعد قطع العلاقات مع الدوحة أن تستجيب لبعض طلبات الأشقاء، وأن تتفاوض على الطلبات الأخرى، لصيانة الصف العربي في الخليج، وما حدث حتى الآن هو أن قطر ركبت رأسها، وردت على قطع العلاقات بتحدي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين؟!!. ومن علامات الحماقة: أن المريض جهاد الخازن لم يعد محتفظا بذاكرته.. فاختزانه للحقائق والمبادئ التي كان يدافع عنها في الماضي أصبحت في طي النسيان وغدت هباء منثورا.. إذ إن المادة كانت وما زالت هي الهدف المنشود في هذا الزمن الذي لم يعد أصحابه يتمتعون بالأمانة والذمة فيما يقولون ويكتبون من تخاريف وكتابات مستهلكة لا تقدم ولا تؤخر في الأزمة الخليجية؟!!. قال الشاعر العربي: لكل داء دواء يستطبّ به إلا الحماقة أعيت من يداويها أو كما قال في موضع آخر: ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام ** ويبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا التطاول على قطر؟. وما هي الأجندة القادمة بعد هزيمة دول الحصار في المعركة الإعلامية الحالية؟. وماذا سيقول إعلام الحصار بعد هذه الخيبة التي ابتلوا بها خلال الأيام الماضية عبر الصفعات التي وجهت إلى حكومات الحصار التي لا تعرف كيف تدير الأزمة بعد الهزائم المتتالية لها ولإعلامها المفضوح والمنكسر بسبب تقدم الإعلام القطري عليهم بسبب تمتعنا بالنزاهة والشفافية، وتمتعهم هم بالكذب والدجل.. وشتان بيننا وبينهم؟!. ولذلك فنحن لا نلوم هؤلاء المرضى ممن يطبلون في الإعلام اليوم ضد قطر بكل قذارة لكسب بعض المال.. لأنهم صاروا من الحمقى والمغفلين مع سعيهم لتحقيق مصالحهم الشخصية أولاً.. فالحماقة كما هو معروف ميئوس من شفائها، مثلها مثل بعض الأورام السرطانية؟!!. جهاد الخازن للدولارات: ويسخر كاتب قطري "أحمد علي" من "جهاد الخازن" قائلاً: وليت جهاد الخازن يوضح لنا ماذا سيـــكون موقفــه، لو تــآمـــر عــــلـــيه 4 من جيرانه، وتحالفوا ضده، وطلبوا منه ضرورة تغيير اسمه من «جهاد» إلى «وداد»، بحكــــــم أن اسمــــه الـــحالي لا يتــــوافق مع متطـــــلبات المرحلة الانبطاحية الحالية، خاصة أن اسمه يحمل إيحاءات «إرهابية» تحرض على "الإرهاب" وهــــل سيستـــجيب «الخـــازن» لبعض طلباتهم المخزونة، ومن بينها أن يخلع ملابسه، لحين التفاوض معهم على الطلبات الأخرى!.. وبعيداً عن التفاوض الاستسلامي، والفكر الانبطاحي، الذي يدعو إليه جهاد الخازن، نراه يضيف فقرات أخرى في مقالة غارقة في السخرية من قطر، أبى المداد فيها إلا أن يفــــضح كاتبــها، في كل فقرة ولا أقول عثرة!. ويضيف: والمؤسف أن الكاتب المذكــــور، ما زال يتناول قضاياه بعقلية «أبو جهل»، وبأسلــــوب «أبو لهـــب» ولهذا ليـــس غريباً أن يحمل «علبة كبريت»، ويحاول إشعال الحرائق في العلاقات الدولية، من خلال تركيزه على جدلية الدولة الأكبر والأصغر، متجاهلاً الأفضل والأشطر. وختم متهكما على من يحمل اسم "جهاد" الإرهابي والمخزن للدولارات: ولأن «الضب الصحفي» يستخدم قلمه في السب، مثلما يستخدم «الضب الصحراوي» ذيله الشوكي في الضرب، سيستمتع المشجعون بطريقة صيد الضب الهرم الطاعن في السن المسمى جهاد الخازن، من خلال إغراق جحره بالماء، حتى يضطر للخروج، ومن ثم الإمساك به من «خلف رقبته الطويلة»، تحسباً من استخدام أسنانه في العض!... وسيصـــــاب المتفرجــــون بالدهــــشة، عنـــــدما يكتـــــشفون أن «الضب الصحراوي» لا يشرب الماء إلا نادراً، لكن «الضب الصحفي» صاحب «العيون والآذان» المسمى «جهاد الخزان»، تعود على شرب مياه "إيفيان"!.. ومثلما يتمتع «الضب الصحراوي» بجهاز هضمي واسع، يمكنه ابتلاع أكبر كمية من الغذاء من نباتات الصحراء، سيكتشف المتفرجون أن «الضب الصحفي» المسمى جهاد الخازن يملك «خزينة» ذات سعة كبيرة، بل هي «خزان» متنقل، يمتاز بقدرته على استيعاب أكبر كمية من «الدولارات»، الممنوحة من دول التحالف، وفقاً لعدد الكلمات، التي يكتبها في المقالات، وطبعاً يزداد السعر، عندما يكون هجومه ضارياً على قطر، من بداية المقال حتى آخر السطر!؟ ** كلمة أخيرة: جهاد الخازن أعلن من خلال الكتابات العدائية لدولة قطر بأنه مات إكلينيكيا ولم يعد قادرا على مواجهة الحقائق التي تقدم في الإعلام القطري نظير مواجهة الأكاذيب والدجل في إعلام دول الحصار الذي يعد هو أحد رموزه المريضة في الضحك على الشعوب نظير ما يقبض من ملايين من "دليم الفلس"، ورب ضارة نافعة.. فقد جاء الحصار ليدر عليه هذه "البهانس والبخاشيش" ما بعد الزهايمر.. هذا المشهد يذكرنا بمسرحية "الزعيم" التي ما زال مشهدها مستمراً؟!!. [email protected]