10 سبتمبر 2025
تسجيلكان زميلي مجدي زهران على ثقة بأن المبلغ المرصود كجائرة في البطولة العربية من نصيب النادي الأهلي القاهري. وكنت على ثقة تامة بأن نادي الزمالك سوف يخرج خالي الوفاض كالعادة.. وبخروج كلا الناديين شاهدت الألم وهو يعتصر قلب مدرب النادي الأهلي حسام البدري، وكالعادة المبررات لدى معظم الفرق العربية – أرضية الملعب، عدم حيادية الحكم، الظلم والجور.. مع أن جل الفرق التي تنتمي إلى دول الحصار قد خرجت خالية الوفاض، وأصيبت الجماهير التي تشجع تلك الأندية بالصدمة. هنا تذكرت لماذا لم يطلبوا الدعم منا.. وتحت إمرتنا مجموعات من كبار "الجنانوه والسحرة" وهذا ما خلق فجوة في مباريات النصر السعودي والوحدة الإماراتي والأهلي والزمالك في حين حصد الآخرون من خلال سحرة السنغال وموريتانيا النتائج.. هل مازال هناك مع الأسف من يؤمن بالقوى الغيبية والدمبوشي؟ الرياضة لا تعرف ولا تعترف بالتاريخ. حركة الرياضة عالمياً حركة دنياميكية وإلاَ ما كان "بولت" سيد المضمار.. مقارنة دولته بأمريكا وروسيا وأوروبا.. مازال الآخر يفتخر ويقول إننا في عام كذا هزمنا إحدى الفرق الآسيوية.. كيف ولماذا تتوالى هزائمنا الآن على أيديهم.. الأمر في غاية البساطة. دائماً التغني بما كان. على حساب الواقع المعاش. من هنا كان الحسد.. وكان الحقد.. وكان التغني بما من ولى إلى غير رجعة.. كيف ولماذا ننظم كأس العالم؟ ذات السؤال طرحه مذيع غبي.. ما تاريخ الكرة في الأردن.. وكيف يهزم الأهلي مرتين، وفي ذات عفركوش البطولة.. وأننا كنا.. وكنا.. وكنا.. يا سادة. قد يكون عفركوش الجماعة قد لعبوا دورهم في هزيمة الأهلي.. يأتي مذيع سخيف ويقول.. قبل المرحوم الجوهري هل كان عندهم كرة؟.. نقول التاريخ ذو حراك مستمر.. والمبلغ طار من القاهرة. والحمدلله إننا لم نلعب أي دور في مسار تحويل مبلغ يوازي "50" مليون جنيه مصري بسعر الصرف في هذه الأيام.. وسلامتكم