18 سبتمبر 2025
تسجيلسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي الشخصية القطرية الأكاديمية ذات الأثر النوعي والمساهمات المتميزة في مجالات عملها المتعددة. حيث بدأت حياتها العملية في سلك التعليم وتدرجت فيه حتى أصبحت من الشخصيات القيادية التربوية، ونتج عنها تكليفها بمهام عديدة وكبيرة. لنتعرف على جوانب من هذه الشخصية القيادية عبر الوقوف عند بعض محطاتها المهنية. تم تعيينها كعضوة في مجلس الشورى بناء على القرار الأميري الذي صدر في 14 أكتوبر 2021م، وتشغل حاليا منصب نائبة لرئيس مجلس الشورى القطري، وكذلك عضوا بالبرلمان العربي. كما شغلت منصب الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم منذ يونيو 2014م. وتعد سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي من الكفاءات القطرية التي تمتلك خبرة واسعة في مجال التربية والثقافة والعلوم وتقلدت العديد من المناصب في قطاع التعليم سواء في وزارة التربية والتعليم أو المجلس الأعلى للتعليم. وظلت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي لسنوات تمسك بمقود جائزة التميز العلمي، وحققت نجاحات مبهرة فيها. ومن المقولات الشهيرة للدكتورة حمدة السليطي وتعريفها لهذه الجائزة الرفيعة المستوى حين كانت تتقلد منصب الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي قائلة" إن الجائزة يكرم بها المتميزون من أبناء دولة قطر في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وأن رؤية الجائزة تتمثل في الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتتمثل في تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر ولرفد المؤسسات بالكفاءات العلمية والتواصل مع المنظمات الدولية، مثل الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ودراسة الوثائق والبرامج الواردة من المنظمات، وتقديم المشورة لوفود دولة قطر في المؤتمرات العامة بقصد تمكينها من الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من أنشطة ومشاركة وزارات ومؤسسات الدولة أنشطتها وفعالياتها". كما شاركت في تأليف العديد من الكتب الدراسية وتجريبها، وإعداد عدد من البحوث والدراسات والتقارير بالإضافة الى المشاركة بالعديد من الندوات والمؤتمرات والورش التربوية إقليمياً ودولياً والعديد من الدورات التدريبية، كذلك مشاركتها في إعداد العديد من الاستراتيجيات الوطنية، وأيضا في إعداد العديد من التقارير الوطنية المرتبطة بحقوق الإنسان. بالإضافة إلى حصولها على العديد من دروع التكريم ومن شهادات الشكر والتقدير المحلية والخارجية. وختاما، الدخول في عالم ومسيرة سعادة الدكتورة حمدة السليطي يشعرك بالزهو للإنجازات التي تحققت عبرها وهي تقدم نفسها بأنها النموذج الناجح للمرأة القطرية القيادية. باحثة في مجال توثيق سير الشخصيات ([email protected])