17 سبتمبر 2025
تسجيلقال صاحبي: تكشف الحقائق والأرقام عن الأوضاع المتردية للمرأة في الغرب. قلت لصاحبي: ما هو الواقع المؤلم لحال المرأة الغربية؟ قال صاحبي: تؤكد الاحصائيات عن أهوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياتها، التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها. والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها في مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة. ففي بريطانيا: أكثر من 50% من القتيلات كن من ضحايا الزوج أو الشريك، كما أن 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا. وفي أمريكا: تغتصب يومياً 1600 فتاة، 20% يغتصبن من قبل آبائهن، و80% من المتزوجات منذ 15 سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982، و8 ملايين يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984. وفي إسبانيا: سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد، وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم. يزيد على ذلك بعض مظاهر استغلال المرأة في الغرب، قلت وما هذه المظاهر؟ قال صاحبي: تنحصر في استخدام المرأة في الدعاية والإعلان، فالمرأة تبتز بشكل بشع في المجتمعات الغربية، لدرجة أن 93% من الإعلانات التجارية تستخدم السيدات، و73% منها يتم تقديمها من خلال حركة المرأة، وأكثر من النصف يحتوي إثارة في المضمون. فتح مجالات عمل لا تتناسب مع طبيعة المرأة، بناء على نظرية المساواة: فإن المرأة تعمل في المناجم وصناعة المواد الثقيلة، وتنظيف الشوارع، وقيادة الشاحنات وغيرها من الأعمال التي لا تتناسب مع طبيعتها الجسمية. قلت لصاحبي: هل لديك معلومات اضافية أخرى؟ قال: نعم، وهو موضوع المرأة وتجارة الرقيق.. قلت: هلا حدثتنا عنه. قال: حباً وكرامة. فيؤكد تقرير لمنظمة الهجرة الدولية الذي يجري سنوياً بيع نصف مليون امرأة إلى شبكات الدعارة في العالم، وأن النساء من دول أوروبا الشرقية يشكلن ثلثي هذا العدد أما أعمارهن فتتراوح بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين. وتؤكد العديد من المصادر التابعة لمصادر الرقيق الأبيض في أوروبا أن الكثير من الدول والمناطق في البلقان، غدت في مفترق الطرق بالنسبة لكثير من النساء ولا سيما اللاتي يستدرجن من جمهوريات رابطة الدول المستقلة كأوكرانيا أو مكدوفيا وروسيا البيضاء. وفي دليل على الحجم الخطير الذي بلغته هذه التجارة يقول تقرير للمجلس الأوروبي إن أرباح القوادين ارتفعت في الأعوام العشرة الأخيرة بنسبة 400% وأن شبكات الدعارة هذه تعرض الآن نصف مليون امرأة للبيع، يبلغ الدخل الذي تحققه النساء فيها للقوادين ومزوري الوثائق ومهربي البشر وغيرهم 13 مليار يورو سنوياً.