14 سبتمبر 2025

تسجيل

الجزيرة قضّت مضاجع أعداء حرية الكلمة

04 يوليو 2017

**دول الحصار مفلسة إعلاميا وتريد المزيد من التغييب لشعوبها حتى لا تكون واعية**ستبقى الجزيرة علامة مضيئة في تاريخ الإنجازات القطرية في مجال الإعلام الدولي نعم شبكة الجزيرة هي الأقوى على الساحة الإعلامية العربية والإقليمية والعالمية .. ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من ماء البحر كما يقول المثل الشعبي الخليجي الشهير " اللي ما يعجبه يشرب من ماي البحر " !! .. خاصة أن دول الحصار غدت من خلال أزمة الخليج المفتعلة مفلسة إعلاميا وتريد المزيد من التغييب لشعوبها حتى لا تكون واعية !! .فقد تأسست الجزيرة سنة 1996 م كمحطة رائدة وبصبغة عالمية لم يجارها أحد، لا من قريب ولا من بعيد .. فولدت عملاقة في أدائها ومهنيتها العالية .. وكل ذلك جعل منها مؤسسة إعلامية لم تتكرر حتى الآن على الساحة العربية .. حتى القنوات الفضائية الأخرى التي قلدتها وولدت بعدها ما زالت فضائيات فاشلة ولا يشاهدها المشاهد العربي مثل " قناة العربية " وأخواتها في الفشل الذريع التي منيت به خلال السنوات الماضية بدليل الخسائر التي تتكبدها في مشاريعها الإعلانية وبرامجها المقلدة للجزيرة .نعم .. ويا سبحان الله .المشاهد لا يتابع سوى الجزيرة .. وفي أزمة الخليج الحالية توجه جميع أهل الخليج لمتابعة الجزيرة وترك غيرها من القنوات الفاشلة والتي أثبتت عجزها عن استقطاب المشاهدين العرب لها لأنها لا تقوم على المهنية ولا على الأمانة والحيادية في التحليل وتقديم الخبر بشكله الصحيح .. حيث لاحظ المشاهد العربي على قناة العربية وأخواتها الفبركة في الأخبار وتلفيق التقارير .. واعتقدوا أنهم عن طريق هذه الفبركات والأكاذيب سيخدعون المشاهد .. وانكشف أنهم مثل " الحمير " في التقديم والتغطية واختيار الضيوف " الأكثر استحمارا " أن نطلق عليهم هذا المسمى، وهم يستحقونه بامتياز وبجدارة !!. وفد أكدت مرارا على نجاح الجزيرة كمؤسسة إعلامية عربية وعالمية رائدة بعد احتفالها عام 2016 م بمرور 20 سنة على تأسيسها، حيث :كان الإعلام العربي في تسعينيات القرن الماضي يعيش فترة من التقاعس والكسل في تحقيق الرسالة الإعلامية المطلوبة للشعوب العربية، وهو ما انعكس سلبا وساهم في وأد حرية الكلمة وتغييب الشعوب عن المعلومات الصحيحة التي يبحث عنها ويتعطش إلى سماعها، خاصة تلك البيانات والمعلومات التي تمس بعض الحكومات الدكتاتورية التي ذبحت الإعلام العربي من خلال التطبيل للرؤساء ونشر الأخبار الكاذبة والمفبركة.. فأصبح المشاهد العربي يبحث عن محطة ناطقة بالعربية تقوم على الحيادية والشفافية في نقل الكلمة ونشر الحقيقة وتغيير الصورة النمطية للإعلام العربي، حيث مل ذلك المواطن من هذا التزييف في المعلومات المغلوطة التي لا تخدم الشعوب، بقدر ما تخدم حكوماتها وأنظمتها الفاسدة، فإنها لا تخدم الرسالة الإعلامية .. والمتتبع للجزيرة منذ انطلاقها يجد أنه مر على عمل هذه المؤسسة الرائدة أكثر من 20 سنة من الإبداع في العمل الإعلامي وبمهنية عالية غير مسبوقة في الإعلام العربي، بل إن نجاحها شجع الكثيرين من أصحاب " البزنس " من العرب على تقليدها وتطبيق مهنيتها العالية بصورة منسوخة بنسبة 100 % والسبب أن الجزيرة نجحت وتفوقت على الجميع، فلماذا لا تخرج إلى الوجود جزيرة اهرى؟ كما يرى هؤلاء في نظرهم .** من هنا :فلا تضحكوا علينا يا من تسمون بدول الحصار على قطر، وأن الجزيرة يجب أن يضيق الخناق عليها بشتى الطرق .. لأن هذا الأسلوب هو أسلوب الفاشلين والمفلسين إعلاميا .. فيكفيكم ضحكا على شعوبكم وتغييبها سياسيا عما يجري في ساحة الأحداث .في الختام :نؤكد على حقيقة مهمة وهي أن الجزيرة قبلة المشاهدين في دول الحصار .. ويقال بأن الغالبية منهم قد قاموا بإلغاء " العربية وأخواتها " من مشاهداتهم اليومية بسبب التضليل الإعلامي الذي يتخذونه كشعار لهم طوال الأزمة الحالية المفتعلة .** كلمة أخيرة : تفوقت الجزيرة بكل أمانة في المشهد الفضائي على إعلام دول الحصار .. وهذه هي الحقيقة التي قضت مضاجع أعداء حرية التعبير !!؟ .. حتى إن غالبية المشاهدين العرب قد قاموا بإلغاء اشتراكاتهم في" العربية وأخواتها المرتزقة " وجددوا اشتراكاتهم في الجزيرة فقط لأنها الأكثر مصداقية والأعمق تحليلا .