17 سبتمبر 2025

تسجيل

الشيخ ثقيل بن ساير الشمري

04 يوليو 2016

هو العلامة الجليل و الوجيه النبيل قاضي القضاة الشيخ ثقيل بن ساير بن زيد الجنيدي العبدي الشمري حفظه الله ونفعنا بعلمه ولد حفظه الله عام ١٩٥٧نشأ في منطقة أم صلال محمد بقطر و نشأ محباً للعلم والعلماء ودرس في المعهد الديني بالدوحة وتخرج منه عام ١٩٧٨/١٩٧٩مسافر إلى نجد الرياض و التحق بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود وتخرج منها عام ١٩٨٣أخذ العلم في الرياض عن جماعة وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ عبدالرحمن الناصر البراك وغيرهمارجع إلى قطر وعمل في المحاكم الشرعية بوظيفة باحث شرعي و أكمل الماجستير بالجامعة نفسها في قسم التفسير ونال الدرجة عام ١٩٨٧في عام ١٩٩٨ نال درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة وكان عنوان رسالته (( التعزير في الفقه الإسلامي )).وفي عام ١٩٩٠ عين فضيلته قاضيآ بالمحاكم الشرعية وتدرج في السلك القضائي حتى وصل إلى رئيس محكمة الإستئناف الشرعية، وبعد دمج المحاكم عين نائبآ لرئيس محكمة التمييز وعضو مجلس القضاء الأعلىكما تولى الخطابة في عدد من الجوامع منها جامع الشيوخ، وجامع عمر، وجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب و الآن يخطب بجامعه في أم صلال محمد كما يخطب الأعياد والمناسبات بسمو الأمير في مصلى الوجبة.ولفضيلته مجلس مفتوح يحج إليه أهل الفضل وعلى رأسهم شيوخ العلم والحكم وغيرهم .ًكما أن فضيلته رئيس اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف ورئيس لجنة تحري الهلال وعضوٌ مؤسس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو عدد من المجامع العلمية في الخارج كالمجمع الفقهي في جدة .ولفضيلته عدد من المؤلفات النافعة، بعضها مطبوع والآخر قيد الطبع بإذن الله، وحينما حصل لغط من بعض الوافدين حول مسألة الاحتفال بالمولد النبوي ألف الشيخ رسالة رد فيها على ترهاتهم في رسالة قشيبة أسماها: " القول المبين في حكم الاحتفال بمولد خير النبيين".درّس عددا من الفنون في مجلسه ومسجده وبمعهد الأئمة والخطباء من عقيدة وفقه ونحو حيث شرح منار السبيل، وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وألفية ابن مالك.و أحسب أن بيني و بين فضيلته محبة غيبية ولا أنسى كتاباته لي أثناء وجودي في المدينة المنورة والآن في المغرب بالصبر على العلم ومواصلة الطريق في أخذه ونشره.حفظ الله سماحته و نفع به عموم العباد و البلاد