19 سبتمبر 2025

تسجيل

الرحيق المختوم

04 يوليو 2014

إنها سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم رحيق ما بعده رحيق ومن أحلى الرحيق، سيرته فيها الصفاء والرحمة والعدالة والإنسانية، "فإن السيرة النبوية والأسوة المحمدية على صاحبها ما يستحق من الصلاة والسلام - إذا لاحظناها بين الدقة ولاعتبار - هي المنبع الوحيد الذي تتفجر منه ينابيع حياة العالم الإسلامي وسعادة المجتمع البشري". كتاب سطره الشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله كتب الله تعالى له القبول في جميع أنحاء المعمورة وتمت ترجمته إلى لغات مختلفة.ومن يقرأ سيرة الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم وصحبة الصحب الكرام رضي الله عنهم له يخرج بفوائد لا تكاد تنتهي وبعبر وعظات تفيده في سيره في هذه الحياة، ففيها السعادة والراحة والأخلاق والقيم والثوابت والمبادئ وعظائم الأمور، فمن هذه المعاني:-*"يتمتع من جمال الخلق وكمال النفس، ومكارم الأخلاق، والشيم النبيلة والشمائل الكريمة، بما تتجاذب إليه القلوب، وتتفانى دونه النفوس،.... وكان من العفة والأمانة والصدق".* "الشعور بالمسؤولية - فكان الصحابة يشعرون شعوراً تاماً ما على كواهل البشر من المسؤولية الفخمة الضخمة، وأن هذه المسؤولية لا يمكن عنها الحياد والانحراف بحال". *"وبهذا الإيمان استطاع المسلمون أن يسجلوا على أوراق الدهر أعمالاً، ويتركوا عليها آثاراً، خلا عن نظائرها الغابر والحاضر، وسوف يخلو المستقبل".*"فقد كانوا - أي المشركين - يعلمون ما في شخصية محمد صلى الله عليه وسلم من غاية قوة التأثير مع كمال القيادة والإرشاد، وما في أصحابه من العزيمة والاستقامة والفداء في سبيله".* "وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعهدهم بالتعليم والتربية وتزكية النفوس والحث على مكارم الأخلاق، ويؤدبهم بآداب الود والإخاء والمجد والشرف والعبادة والطاعة".*"ومن يستطيع معرفة كنه أعظم بشر في الوجود بلغ أعلى قمة من الكمال، استضاء بنور ربه، حتى صار خلقه القرآن؟". "آخر الكلام""النقاش البرلماني والإجماع على قرار غاشم بقتل النبي صلى الله عليه وسلم" وما يدور في أروقة الطغاة والظالمين لضرب الإسلام وتكميم أفواه دعاة الإصلاح والدعوة. إنهم أحفاد - أي الطغاة والظالمين وأعوانهم - ذلك الشيخ النجدي الذي أتى دار الندوة.