20 سبتمبر 2025
تسجيلبعد سنة من الغدر والمؤامرة ضد قطر أصبحنا أقوى بعد 5 يونيو 2017 وأكثر تعاطيا مع الأحداث الحصار علمنا الكثير من الدروس والعبر ودول الحصار انكشف ضعفها كدول مهزومة لا تملك القرار من يتابع قطر بعد مرور سنة بأكملها من الحصار الظالم والجائر ضدها والذي بدأ بقرصنة وكالة الأنباء القطرية ثم بسيناريو الحصار في 5 يونيو 2017 .. سيجد أن التكاتف والتلاحم بين القائد والشعب كان يمثل لنا صورة جميلة من التكاتف والولاء حيث لم يكن له أي مثيل في تاريخ قطر الحديث .. ويكفينا فخرا هذا الترابط بين المواطن والمقيم الذي ضرب المثل الأعلى في حب وثبات قطر على مبادئها . وهذا ما انعكس بالطبع على مكانة قطر الإقليمية والدولية من خلال صمودها في وجه رباعي الحصار عندما تنكروا لجميل قطر وفضلها على هذه الدولة دون شك في ذلك .. والأسوأ من ذلك أن الحصار بدأ في شهر رمضان الفضيل الذي هو بمثابة شهر للعبادة والتسامح وليس لتقطيع صلة الأرحام والضرب من ذوي القربى . البداية مع القرصنة : ولم يكن العمل الخسيس الذي بدأته دول الحصار عبر قرصنة وكالة الأنباء القطرية سوى صورة من صور الخسة والقذارة في هذا التصرف المشين الذي تم من خلال " أمر دبر بليل " في 24 مايو 2017 م ، مع منتصف الليل .. وهو التوقيت الذي اتفق عليه رباعي الحصار لبدء المؤامرات الاعتيادية ونشر الفتن والبلبلة بيت أهل الخليج .. واستمرت هذه الدول بعد القرصنة تنشر الأكاذيب والفبركات عبر فضائياتهم وحساباتهم الوهمية في شبكات التواصل الاجتماعي بجانب صحفهم المطبوعة والالكترونية المسيسة التي ابتعدت كل البعد عن المهنية والمصداقية ؟! . جدارية تميم المجد : كان تدشين جدارية تميم المجد من قبل المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية بجانب القبائل القطرية تمثل لنا ملحمة غير مسبوقة في التلاحم بين سمو الأمير المفدى من ناحية ، وبين المواطنين والمقيمين من ناحية أخرى .. وأثبت هذا الشعب أنه لا تزحزحه المحن ولا النوائب والشدائد وقت الأزمات .. بل كانت قطر من خلال هذه الجدارية أيقونة للصمود والتحدي من أجل نيل العزة والكرامة دفاعا عن سيادة هذا الوطن الغالي . خطاب الثبات الأول : وجاء خطاب سمو الأمير، خطاب الثبات الأول ليوجه صفعة كبرى لدول الحصار التي فوجئت بهذا الخطاب الشامل والمتكامل والمعبر عن هذا الخلاف المفتعل .. حيث أوضح سموه من خلاله على أننا استفدنا من هذا الحصار من باب " رب ضارة نافعة " .. فقد عرفنا عدونا من صديقنا في هذه الأزمة الخليجية الوهمية . الجزيرة تكشف المستور : واستطاعت شبكة الجزيرة الإخبارية كشف ألاعيب دول الحصار وإعلامه المنكسر .. حيث كانت بمثابة الأنموذج الناجح في صناعة الإعلام الدولي المتفوق الذي لم يكن مجاملا لأحد في الأزمة بل كان منصفا ومفحما في نفس الوقت ؟!! . كلمة أخيرة : قطر ستبقى شامخة إلى الأبد .. فالقوة الاقتصادية كانت وما زالت قوة مؤثرة على الساحتين المحلية والخارجية .. ودول العالم أصبحت تتسابق أكثر على توقيع اتفاقيات الشراكة مع قطر .. وهو ما يؤكد فشل دول الحصار في المحاولة الفاشلة للنيل من اقتصادنا .. حيث تفاجأ العالم أجمع بأن قطر بعد 5 يونيو 2017 أقوى من قبل هذا التاريخ ؟!! .