فلسطين قضيتي

وهي كذلك، فلسطين قضية كل خليجي حر شريف أمين، فلسطين قضية كل عربي حر أبي، فلسطين قضية كل مسلم ثابت على دينه ومبادئه لا يعرف المداهنة والتلون، ولا المتاجرة بقضايا أمته وثوابتها، فلسطين قضية كل إنسان حر على وجه الأرض، فلسطين ليست أرض للبيع والتنازلات والمزاد في زمن الانبطاح، وخروج الرويبضة من جحورها، وزمن التلاعب الدولي العنصري الذي لا مبادئ له، ومن ليست فلسطين قضيته فلا قضية له ولا مبدأ ولا وطن، وإن أدعى أن له أرض ووطن. فلسطين المباركة الأرض والتاريخ أسرى إليها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وصلى بهم إماماً، وفتحها الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وحررها القائد الفذ صلاح الدين الأيوبي رحمه الله. فلا تتكلموا يا دعاة التطبيع والتسويق الغير شرعي، ففلسطين أرض وقف إسلامية إلى قيام الساعة. ففلسطين قضيتي!. فدعاة التطبيع والهوى العبيد يريدون تطبيعاً مع الكيان الصهيوني الإرهابي المغتصب وتلميعه من خلال الفن بالمسلسلات التافهة الساقطة اللاقطة فلن يفلحوا ولم، وهذه الدعوات النكرة والتحركات لا تخرج إلاّ من المنهزمين المنبطحين المنتكسين أخلاقياً، والمتساقطين في أوحال المستنقعات، إنهم عبيد ليسوا أحرارا. نقول بكل صراحة لله در تركيا، تركيا التاريخ.. تركيا الحضارة.. تركيا القادة.. تركيا الفتوحات.. تركيا الشعب.. تركيا العزة والحياة الجديدة.. تركيا الإنسانية.. تركيا ليست كبعض العرب الذين مسهم داء الكَلَب. فتركيا التي تواجه اتهامات اليوم من عرب رويبضة وأذنابهم لا مرؤة ولا خلاق لهم البتة، ومن ذباب ألكتروني قذر كريه، تُخرج وتصنع لأمتها وشعبها بل وللمسلمين وللعرب وللأجيال مسلسل يحكي تاريخاً كبيراً عن الدولة العثمانية(الخلافة العثمانية)، يعكس الهوية وتاريخ الخلافة العثمانية، فتركيا هزمتكم أيها العرب اللبراليين العبيد ومن على شاكلتكم، هزمتكم إعلامياً وفنياً وتاريخياً وحاضراً، وأما أنتم أيها العرب-لا نعمم- تائهون ضائعون، كرهنا صنيعكم وأفعالكم التي لا تخدم الشعوب وتحقق لهم العيش الرغيد والكرامة والحرية والعدالة. فرحم الله قادة التاريخ من الأتراك الفاتحين-، ففلسطين قضيتي!. والله إنه لفرق بين ما ينتجه الكبار الأتراك وبين من يخرج لمجتمعه مسلسلاً هزيلاً، ويسوق لمرتزقة محتلي الأرض وقتلة الأطفال والنساء والشيوخ، ومن يشرد الأهل ويهجر أهل فلسطين الأساس من ديارهم الأرض المباركة، ومن يدنس المقدسات الإسلامية، للتطبيع معهم ألا ساء ما قدمتم لمجتمعكم وامتكم من مسلسلات ميتة لا حياة فيها ولا روح ولا قيم ولا إنسانية، وتبث على شاشات محطات الفساد الإفساد الفضائية. كم كنا نرجو من بطلة المسلسل بأن تختم حياتها وأعمالها الفنية بعمل يخدم ويمجد قضايا أمتها ويعزز تاريخها الكبير وهويتها وقيمها لدى الأجيال الشابة الناهضة، -وغيرها من المسلسلات- وهي تمضي في السبعين من عمرها وقاربت على الرحيل من على هذه الأرض-والأعمار بيد الله تعالى-، نسأل الله السلامة والبصيرة والرجوع للحق. ففلسطين قضيتي!. فلسطين أغلى وأثمن من كل مسلسل تافه، وأكبر من كل تافه ومستسلم يريد التطبيع مع العدو الصهيوني الإرهابي، ستظل فلسطين قضيتنا ووجهتنا لا تنفصل عن إسلامنا رضي من رضي وسخط من سخط، ونبح من نبح، وتثعلب من تثعلب، وتأسد من تأسد، وأتت رويبضة وهلكت رويبضة، إنها قبل ذلك وبعده أرض المسلمين جميعاً، فلسطين إسلامية... وستظل إسلامية ولو كره الرويبضة والعقل المأزووم والمطبعون والمنتكسون واللاهثون وراء السراب ولا شيئ يجدونه!. فلا مخرج7 ولا مخرج 8 ، ولا مسلسل أم هارون ولا ام قارون ولا أم شعشعبون. بعتم أخلاقكم ومروءتكم فسقطتم، لكي تسوقوا لمن اغتصب وسلب الأرض. ففلسطين قضيتي!. فهل في هذا شك؟. "ومضة" ستبقى فلسطين الأرض المباركة الوعد الحق.. وستظل فلسطين الإسلامية الحرة الأبية قضيتي وقضية كل خليجي وعربي ومسلم وإنسان حر رغم أنوفكم ومسلسلاتكم الممولة من الرويبضة العبيد، فصاحب الحق قوي لا يهاب الرويبضة ولا الأذناب ولا الذباب القذر والمستقذر!.