18 سبتمبر 2025
تسجيلتكاتف هذا الشعب مع قائد المسيرة أثبت أننا على قلب واحد الالتزام بالتعليمات والإرشادات سهل مهمة الجهات الصحية دور ريادي للجنة العليا لإدارة الأزمات لتوعية الرأي العام الشكر لكل من ساهم في تنويرالمجتمع لأجل سلامة الجميع أظهرت "جائحة كورونا" مدى التلاحم والتكاتف وقت المحن بين الشعب القطري وتضامنه فرداً فرداً.. حيث لا يختلف أحد على مدى حب هذا الوطن وتغلغله داخل النفوس رغم الصعاب والتحديات التي نمر بها اليوم في هذه الظروف العصيبة. • وأثبتت الأيام التي نعيشها أن هذه الجائحة حتما ستزول وتزول معها غمتها التي لم تخيم على مجتمعنا بل على كافة دول العالم الأخرى دون استثناء.. وهو ما يؤكد أن الأمراض والأوبئة عندما تستشري في مجتمع ما فإن تكاتف الجميع في القضاء عليها سيجعلها ترحل من الوجود متى ما كانت النوايا صادقة مع تضافر الجهود لمحاربتها وتسخير كافة الإمكانيات للقضاء عليها بحول الله وقوته. • معادن الرجال وأظهرت الجائحة أيضا أن معادن الرجال في قطر لن تتغير ولن تتبدل مهما كان الضيم.. إذ إن التجاوب معها كان منقطع النظير في الدفاع عن سلامة الوطن وتطهيره من فيروس حل علينا دون استئذان وجعلنا أكثر ترابطاً وتعاوناً من أي وقت مضي. • إذ علمتنا المحن أن الحصار الجائر الذي تعرضت له قطر منذ 2017 م وحتى اليوم هو أقوى الدروس وأفضلها في تحقيق الوحدة الوطنية لنا ونبذ المؤامرات والدسائس واللعب من تحت الطاولة في مواجهة "الأخطبوط الإرهابي" بهدف القضاء على خيرات هذا الوطن الاقتصادية وزرع الفتن الطائفية بين شعبه بطريقة أو بأخرى.. فشلت كلها بعون من الله وتوكل عليه بفضل التلاحم غير المسبوق بين القائد وهذا الشعب حتى تم دحر المتآمر وتعليمه الدروس تلو الدروس.. وهو ما يؤكد أن قطر كانت عصية على هؤلاء الذين مارسوا ضدها كافة أنواع الإساءات لتركيعها وفرض الإملاءات الخارجية عليها بالقوة.. ولكن أثبتت قطر أنها صاحبة عزم وإرادة.. لا تستسلم لأحد مستمدة قوتها ومبادئها من خلال التوكل على رب العالمين أولاً.. وثانياً عبر وحدة هذا الشعب مع قائد مسيرته الذي هو أساس هذا التكاتف والتعاضد.. شاء من شاء وأبى من أبى. • الالتزام بالتعليمات ولعل الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي توجه لأفراد المجتمع عبر البيانات الرسمية والمنشورة في وسائل الإعلام المختلفة أثبتت لنا في كل يوم أن هذا التجاوب الكبير جعل قطر أكثر أمناً وسلامة بغية المحافظة على أفضل وأعلى المستويات الصحية في ظل الجائحة التي نعيشها.. وهو ما يؤكد في النهاية أن الانتصار على "كورونا" قد بدأ يحقق هذا الهدف بفضل تلبية النداء من قبل كافة شرائح المجتمع.. صغاراً وكباراً.. شباباً وشيباً.. ولعل الله يفرجها علينا قريبا لننعم بعودة الحياة الطبيعية إلى سالف عهدها. • إشادة دولية وعلى صعيد آخر أشادت منظمة الصحة العالمية بدور قطر الرائد في التعامل مع جائحة كورونا بشكل يشعر بالسيطرة على الوباء وهو ما يؤكد أن الدولة بذلت قصارى جهودها من أجل التخفيف من المخاطر وجعل قطر دولة متميزة في المجال الصحي على مستوى العالم بأكمله.. وهذه الإشادة لم تأت من فراغ بل بفضل رؤية سمو الأمير والمخلصين من أبناء قطر لنعبر جميعاً نحو بر الأمان ليصبح الوطن خالياً من الوباء القاتل في القريب العاجل بإذن الله. • كلمة أخيرة: أثبتت قطر أنه مهما كانت الشدائد والأخطار جسيمة إلا أنها في طريقها للزوال متى ما كانت نوايانا صادقة حتى تغلق الأبواب في وجه هذه النوائب.. خاصة أننا عزمنا على مواجهتها بالعزم والحزم بعد التوكل على رب العالمين الذي هو خير الحافظين. [email protected]