11 سبتمبر 2025

تسجيل

النصر ورؤية المستقبل

04 مايو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من فوارق كرة القدم أنه ربما في غفلة من الوقت قد تفقد أشياء كبيرة تحتاج إلى وقت كبير لإصلاحها، في النصر مثلا أغفلت الإدارة بداية هذا الموسم الاستعداد الأمثل لمسابقات كرة قدم تحتاج إلى تأهيل خاص ونوعية خاصة من اللاعبين الذين يجيدون التحمل في هذه اللعبة، والتي تعتمد بشكل كبير على هذا المبدأ. غاب النصر عن أهم متطلبات كرة القدم وهو الاستعداد الذي لم يكن يحتاج معها إلى أكثر من شهر ليتحول هذا الموضوع إلى هاجس كبير لكل النصراوية ربض على أنفاسهم لموسم كامل خسروا من خلاله السوبر وكأس ولي العهد وتنازلوا عن الدوري، ليفيق الفريق في الرمق الأخير وليصل إلى نهائي كأس الملك. موسم لا يمكن أن يشبع الجمهور النصراوي حتى لو حقق الفريق كأس الملك لأنهم يدركون أن لديهم فريقا ممكن أن يحقق كل البطولات وليس المنافسة فحسب، لكن أن يكون منظر الفريق العالمي بتلك الصورة التي كان عليها فهي في اعتقادي لا ترضي أي عاشق ومحب للنصر. ولربما كان وصول الفريق لنهائي كأس الملك هو بمثابة استعادة شيء من روح الفريق التي غابت وحتى وإن كان المواجه في النهائي الفريق الأهلاوي أبرز فرق الموسم إلا أن تأهل النصر أعاد شيئا من وهج الفريق.ومهما كانت النتائج في نهائي كأس الملك يجب على النصراوية أن يعترفوا قبل غيرهم أن موسمهم كان محبطا للجميع، وأن تأهلهم إلى نهائي كأس الملك هو عربون العودة التي ينتظرها كل الجماهير النصراوية، لفريقهم كبطل حقيقي استطاع أن يعود للساحة بقوة على مختلف الأصعدة، إن ما يتمناه الجمهور النصراوي هو أن يستمر فريقهم في قمة المنافسات وأن يروا هذا الفريق، وهو يجمح بين منافسيه بروح البطل، وهذا لن يكون إلا بوجود قناعات مهمة أبرزها في الجانب الإداري المشرف على الفريق والأهم أيضا أن يكون لاعب كرة القدم الحقيقي على استعداد للاستحقاقات التي تنتظره. ‏‫ومضة ‏فيه في الدنيا محبة ‏‏وفيه في الدنيا محب‏‏وفيه في دنيا الأحبة ‏‏ناس ما تعرف تحب!