خطأ المدلج.. انتبه ياعيد

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - اجتمع الآسيويون رياضيا في البحرين من أجل القرارات والتعيينات الجديدة؛ لم يكن أهمها بالطبع تزكية الشيخ سلمان آل خليفة رئيسا للاتحاد للفترة المقبلة. - كانت الأهمية تذهب نحو المكتب التنفيذي الذي يعتبر شريانا مهما في الاتحاد الآسيوي حتى لو لم يكن السعوديون يعرفونه مع العضو السابق حافظ المدلج. - كان دخول أحمد عيد -رئيس الاتحاد السعودي في ترشيحات المقعد التنفيذي لقارة آسيا أمرا مبهجا لكل السعوديين خصوصا بما عرف عن عيد من قدرة إدارية كبيرة وثقل أكبر لينقل صورة مشرفة عن القيادي السعودي الرياضي تحديدا. - وبالطبع تحولت الاهتمامات في الكونجرس الآسيوي نحو التكتلات الدائمة التي تحدث عادة في مثل هذه الانتخابات والتي قادها بوضوح كبير وبخبرة أكبر الشيخ أحمد الفهد. - وبعيدا عن تكتلات الترشيح ينتظر السعوديون عملا أكبر من أحمد عيد وهو يتبوأ هذا المقعد المهم في الاتحاد الآسيوي وهو بلا شك أهل لذلك.- ثماني سنوات شغلها العضو السابق حافظ المدلج لم تكن في مستوى التطلعات بالنسبة للسعوديين، وأصبح من خلالها مصدر تهكم من الشارع الرياضي. - هذا التهكم هو نتيجة عدم معرفة من قبل الشارع الرياضي لمهام العضو التنفيذي والذي يراه الكثيرون أنه مدافع أو مقاتل من أجل رياضة بلده. - اختيار العضو التنفيذي ليس معناه أن يتحول هذا العضو إلى خادم لرياضته المحلية أو ممثلا لبلاده في الدفاع عن قضاياه التي ربما لا علاقة للمكتب التنفيذي بها. - العديد من المتابعين يَرَوْن أن العضو لابد أن يكون منافحا وخادما لكرة بلاده وهذا مفهوم خاطئ تماما وكان يجب على العضو السابق المدلج توضيح مهام وواجبات المكتب التنفيذي في إطار الاتحاد الآسيوي. - هذا التغييب للمهام أدى بلا شك لظهور جانب النكتة والدعابة عندما يذكر اسم المدلج من بين "الصبات" في الملاعب وما بين التنقلات والسفريات..- الآن أمام أحمد عيد فرصة كبيرة لتعريف الشارع الرياضي أولا بمهمة المكتب التنفيذي وأنه ليس مخصصا لخدمة الكرة السعودية فقط وليس منوطا به أن يكون عيد في هذا المكتب منفذا لرغبات الكرة السعودية. - هذا ما يجب إيضاحه حتى لا يعود الشارع الرياضي مجددا لإطلاق النكت على عيد وهو الذي يعاني أصلا من تكتلات داخلية من أجل الإطاحة به عن موقعه كرئيس للاتحاد السعودي. - وبلا شك، فإن المدلج سابقا وأحمد عيد حاليا هما كفاءتان كبيرتان في العمل الإداري الرياضي ربما لم يوفق المدلج في إيضاح الصورة للشارع الرياضي بمهامه وتدخل في إشكاليات واستفزاز للجمهور الذي انقلب عليه. - هذا الآخر يجب أن يستفيد منه عيد وأن تكون أول مهامه إيضاح المهام والمسؤوليات للمكتب التنفيذي الآسيوي ووضعها أمام الجمهور. ‏‫ومضة: أبسط أيامي معك كانت جميلة.. والبسيط اللي يجي منك عظيم