20 سبتمبر 2025

تسجيل

مقاضاة أبوظبي والرياض دوليّا بسبب الإرهاب؟!

04 مارس 2018

الجرائم الإرهابية في اليمن وأحداث سبتمبر تبقى شاهدة على الانتكاسة للدولتين كجزء من الإخفاقات السياسية التدخل في شؤون اليمن بات ينذر بمعاقبة دولية قادمة ستكون بمثابة الضربة الموجعة للمعتدين بدون مبرر يبقى القانون الدولي والقضاء العادل هو الفيصل الحقيقي لمعاقبة أبوظبي والرياض تجاه التجاوزات والجرائم الإرهابية في اليمن جراء الانتهاكات الأمنية التي تجاوزت كل الحدود ولم يعد يصدقها المرء بسبب محاصرة هذا الشعب وامتصاص خيراته دون وجه حق، وتبقى المآسي الإنسانية في اليمن شاهدة على حملات الإرهاب المنظمة التي تحدث في هذا البلد الفقير والمنكوب في نفس الوقت، والتي سيطالها القانون الدولي ويفرض عقوباته قريبا على من انتهك حقوق الإنسان في اليمن دون وجه حق. ومن يتابع قضايا حقوق الإنسان التي بدأ المجتمع الدولي يتحدث عنها سيجد حقيقة العقوبات التي ستصدر قريبا ضد انتهاكات الرياض وأبوظبي في اليم، بعض دول الحصار الأخرى التي لُطخت سمعتها باختراقات في مجال حقوق الإنسان مثل البحرين ومصر؟!. ولهذا نجد أنه:  من الطبيعي أن المجتمع الدولي لا يسكت عن الظلم، كما أن القضاء العادل للمؤسسات القضائية في كل دول العالم سيكون أول من يتصدى لتجاوزات الدول التي لم ترحم الشعوب بسبب تدخلاتها بشكل صارخ في شؤونها الداخلية وارتكاب عدة مجازر جماعية فيها؟!. وهذا بدوره أدى إلى عدم الرضا في المؤسسات القضائية الدولية عن أبوظبي والرياض بشكل خاص، وهو ما أدى إلى الانزعاج المستمر الذي يندد بما تقوم به الرياض وأبوظبي في اليمن من ممارسات إرهابية خطيرة، وهو ما يستلزم العمل كفريق واحد في وجه من تجاوز حدوده في اليمن وحاول فرض سيطرته على هذا البلد ونهب مقدراته الاقتصادية؟. المجتمع الدولي لا يرحم: ومن المعروف أيضا عن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها أية دولة من دول العالم أنها تخضع دائما للعقوبات من قبل القضاء الدولي من خلال الأدلة والبراهين الدامغة، وهذه العقوبات توجه إلى الدول من باب ردعها بالقرارات الصارمة التي لا يمكن التراجع عنها في كافة الظروف. وما حدث في اليمن خلال السنوات الأخيرة يندى له الجبين، فالمآسي الإنسانية التي حلت بهذا البلد وشعبه الذي تلقى الكثير من الممارسات الإجرامية من قبل الرياض وأبوظبي تستحق من المجتمع الدولي توجيه أشد العقوبات لمن انتهك الحقوق، حتى يتم التوقف عن مواصلة الحرب القذرة في اليمن السعيد.   القضاء الدولي يصدر قراراته قريبا: ويتوقع الكثير من المحللين والخبراء في مجال الإعلام والسياسة أن تنزل بالرياض وأبوظبي عقوبات مشددة نظير تلك الجرائم التي وقعت في اليمن، والتي ساهمت في تشريد هذا الشعب وانتشار الأمراض والأوبئة مع زيادة نسبة الفقر بين المجتمع البائس خلال هذه الحرب التي شنت عليه بلا هوادة. وهذه الجرائم الإرهابية التي ارتكبت ضد الشعب اليمني ستواجهها قرارات فاصلة متوقع صدورها قريبا من قبل المنظمات الدولية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان التي لن ترحم من تسبب في قتل المئات من أفراد الشعب اليمني وساهم في تخريب المرافق العامة وهدم البيوت على أصحابها بدون مبرر.  كلمة أخيرة :      زيارة ولي العهد السعودي إلى العاصمة البريطانية لندن ما زالت معلقة ولم تتم الموافقة عليها حتى الآن بسبب سجل السعودية الأسود في جرائم الحرب في اليمن، وقبلها في ضلوع السعودية والإمارات في ملف أحداث سبتمبر والهجوم الإجرامي على الولايات المتحدة، وهو ما سيعرض السعودية إلى جانب الإمارات لعقوبات قادمة ستكون قاسية بكل تأكيد وعبرة لمن يعتبر بسبب ممارسة الإرهاب؟!.