14 سبتمبر 2025

تسجيل

الله يرحم أيام "بوحمد" !!

04 فبراير 2014

لن أطرح سؤالي عما يحدث في نادي الريان وسقوط قلعة الرهيب إلى المركز قبل الأخير في جدول ترتيب دوري نجوم قطر.. حيث بات موقفه صعبا للغاية في الاستمرار في الدوري، ولا يمكن أن أتصور أن يكون الموسم المقبل بدون الريان وجماهيره العريضة التي تمثل أكبر قاعدة جماهيرية في قطر.ولعل عدم سؤالي عما يحدث في الريان بمثابة تأكيد على أن الجميع يعرف ما يحدث داخل هذا النادي العريق، ولكن السؤال الذي أطرحه.. هل اعتذار الشيخ سعود بن خالد آل ثاني- رئيس النادي، ينجو بالفريق من دوامة الهبوط ؟! قد نتفق أو نختلف، ولكن ما قاله رئيس النادي عن أن ما يحدث للفريق ليس بسبب الإدارة وهذا الكلام غير منطقي، لأن الإدارة تتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث وليس لأي شخص علاقة بسقوط الريان سوى الإدارة !! الإدارة تنازلت عن أجيري وتعاقدت مع المدرب الإسباني خيمنيز.. الإدارة وراء خسارة الفريق للاعبين نيلمار وتاباتا وفابيو سيزار ويونس علي ومصعب محمود ومراد ناجي، ولعل الاستغناء عن تاباتا كان قمة الاستخفاف بعقول الجماهير التي لم تصدق أن يخرج هذا اللاعب.سبحان مغير الأحوال.. هل تحول الفوز على الجيش والتعادل مع السد لإنجاز.. وإذا كان هذا الكلام مقبولا فهو يعني أن هناك كوارث أخرى لم تحدث للفريق هذا الموسم، هل هذا هو الرهيب الذي نعرفه، فقد حقق الفوز في ٣ مباريات فقط على الخور والخريطيات والجيش، وحقق التعادل في ٦ مباريات وخسر في ٩ مباريات، وسجل ١٩ هدفا واهتزت شباكه ٣١ مرة، عفوا يا أمة الريان.. إنها مؤشرات الهبوط!! لم يتبق من عمر الدوري سوى ٨ مباريات وفارق النقاط بينه وبين أقرب الفرق له في الجدول ٦ نقاط، وهي الوكرة والخور والخريطيات، ويحتاج الريان أن يفوز في ٣ مباريات بشرط أن تخسر هذه الفرق أو أحدها كل المباريات كي يتخطاه ويهرب من القاع !! قد ينظر البعض إلى الجزء المملوء من الكوب ولكني أنظر للجزء الفارغ وأرى أن الكلام عن عودة الريان دون أن يكون ذلك على أرض الواقع ما هو إلا استهلاك إعلامي فقط حينها سنجد الفريق رسميا في الدرجة الثانية، ولعل تجربة الأهلي عميد الأندية كانت أكبر دليل، وعندما هبط الأهلي لأول مرة تكرر نفس السيناريو، وكان الكلام عن عودة الفريق.. إلا أن كل المحاولات فشلت لإنقاذه وهبط بالفعل!! هل يتعلم الريانيون الدرس جيدا أم ستضيع هيبة الفريق ويظل طريقه حتى يجد نفسه في دوري الثانية وقتها لن ترحمهم الجماهير ولن يفيد رحيلهم سواء بالإقالة أو الاستقالة !! آخر الكلام: ◄نادي الريان يحتاج الآن إلى تدخل العقلاء قبل أن تغرق السفينة ويسقط الفريق في الدرجة الثانية، والإصرار على الخطأ جريمة ولكن التمادي فيه هو الجريمة الأكبر في حق هذه الجماهير الكبيرة، إنها أمة الريان التي لا تستحق سوى الاهتمام، والتي تبكي ولسان حالها يقول "الله يرحم أيام الشيخ عبدالله بن حمد "بو حمد"!!