14 سبتمبر 2025

تسجيل

عام خير وسعادة ورخاء

04 يناير 2016

رحل عام 2015 بإنجازاته التي حفرتها (الرؤية) الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في سجل الإنجازات التي تحققت ومازالت تتحقق وسوف تستمر بإذن الله بفضل الرعاية الكريمة لقيادتنا الحكيمة، رحل عام 2015 بعد أن قدمت دولتنا الحبيبة إلى (كافة) البلدان والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية حول العالم الكثير من المواقف النبيلة بقيادة فارس الوطن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).رحل عام 2015 وقطر والحمد لله في خير وعزة ورخاء ونعم من الله سبحانه وتعالى (نسأل الله أن يديم نعمه علينا ويزيدنا منها بفضله وكرمه)، نسأل الله أن يديم علينا الخير كله في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، تلك القيادة التي حققت الكثير من الإنجازات في كل القطاعات والمجالات، حققت إنجازات بارزة على كل الأصعدة والمستويات (محلية وإقليمية ودولية)، حققت الكثير والكثير من الإنجازات في كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبذلت الجهود في خدمة الوطن والأوطان العربية والإسلامية وأيضاً في خدمة الإنسانية بمختلف بلدان العالم، لقد حققت قيادتنا (إنجازات عملاقة) للوطن الحبيب قطر، نحمد الله أن رزقنا قيادة مخلصة تتفانى في العمل من أجل الوطن.رحل عام 2015 وبدأنا في عام 2016، وواجب علينا في هذه المناسبة أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، وإلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد) حفظه الله، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخة موزا بنت ناصر، ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى جميع الوزراء وأصحاب السعادة الشيوخ وكل أبناء الوطن والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، داعياً الله أن يحفظ "قيادتنا والوطن" ويديم علينا الخيرات والنجاح لتتقدم بلادنا أكثر فأكثر في ظل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة، قيادتنا التي تمكنت بفضل رؤيتها الثاقبة وحكمتها الرائدة ووطنيتها المخلصة ، تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، لتصبح قطر الغالية ذات مكانة عالمية مرموقة والحمد لله، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون عام 2016 عام خير وسعادة ورخاء واستقرار وتقدم وازدهار.رحل عام 2015 بإنجازات والحمد لله، فلندعو الله أن يكون عام 2016 هو أيضاً عام ذاخر بالإنجازات التي تسعى قيادتنا لتحقيقها (وفقها الله)، وهنا اسمحوا لي أن أقول إنه يجب علينا جميعاً بذل الجهد في أعمالنا من أجل الارتقاء ببلدنا الحبيبة، علينا جميعاً (كل في موقعه) الحرص على أداء العمل بدقة وإلتزام وتفان، ولنتعلم ونحتذي بقيادتنا الشابة الوفية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (فارس العرب)، تلك القيادة التي تتفانى في العمل وتخلص في واجباتها وتتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن والأوطان العربية والإنسانية حول العالم بكل قوة وعزيمة وإخلاص، لنتعلم ونحتذي بقيادتنا التي تسعى نحو تحقيق الرفاهية لأبناء الوطن وقد نجحت والحمد لله في تحقيق ذلك، وهنا أريد أن أنوه إلى أن العمل وبذل الجهد (كل في موقعه) أبسط ما يمكن تقديمه للوطن، فلنعاهد الله جميعاً أن نخلص في العمل، وأن ندعم قيادتنا الرشيدة التي جعلت من قطر في مكانة مرموقة بين الدول الكبرى في العالم، ندعم قيادتنا في جعل قطر دوماً في مقدمة الدول الكبرى حول العالم، وأخيراً نسأل الله أن يكون عام 2016 عام خير وسعادة على الوطن وعلى الأوطان العربية والإسلامية التي تعاني من صراعات وأزمات، وأن يعيد الله الاستقرار إلى العراق وفلسطين وسوريا ومصر وليبيا واليمن وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.. والله من وراء القصد.