14 سبتمبر 2025
تسجيلإنه لمما نفتخر به ذلك الإنجاز الذي وجد بمحيط انجاز ولد رياضياً، بداخل انجاز تعليمي وثقافي وديني، وهو أنشئ على النظام العصري الصديق للبيئة، ويمتاز بميزات يهتم بها عالم اليوم في تنقية الجو والطبيعة يزيدها جمالا على جمال، انه استاد المدينة التعليمية الذي يعتبر تحفة في التصميم والبناء، والموقع الذي يحيط به عدد من مواقع التعليم الجامعي الحديث المميز والقوي، والذي يسعى اليه كل طالب للعلم والتعلم، حيث يحتضن حوله مكتبة من اكبر المكتبات في العالم، وعلى نظام حديث يسهل للقارئ والطالب مزيداً من المعرفة ان يجد ضالته فيها. فالاستاد جمع بين العقل السليم والجسم السليم، فصدق القول "العقل السليم في الجسم السليم"، وهكذا اصبح هذا المعلم الذي ولد في هذا التواجد العلمي والمعرفي جزءاً من بناء الفرد، بكل ما تعنيه هذه الكلمة، فهكذا ارادت القيادة عندما اوجدت هذا الصرح الرياضي، الذي نفتخر بأن يكون جزءا من منشآت اخرى، ما خفي عنها عظيم، حيث ستتشرف هذه المنشآت بأن تكون مكان ترحيب لرياضيي العالم في كرة القدم ٢٠٢٢م، لأول مرة في دولة عربية وشرق اوسطية تحتضن كأس العالم لكرة القدم، وسيبقى هذا في الذاكرة لكن هذا الصرح الرياضي سيستمر في أداء مهمته في تنشيط الجسم والاهتمام به بدنياً مصاحباً لباقي المنشآت التعليمية التي ستهتم بالعقل. وبهذا سنجد ان هذا المكان يوجد لنا عقلاً سليماً متفتحاً في آفاق الحياة، بما يتمتع به منتسبوها في هذه الجامعات من افق علمي في كل مجالات الحياة العصرية من العلوم وهذه العقول تحملها اجسام قوية، فهكذا حققت القيادة الحكيمة التي اوجدت هذا الصرح الرياضي الحديث، جانبين مهمين في حياة الأفراد، وما تسعى اليه كل الدول، وهو الاهتمام بالعقل والجسم، بالإضافة الى انه سيكون موقعاً لكل موجود على ارض قطر، او سيأتي للاطلاع على معالم قطر، حيث سيجد منشآت كبيرة تحتضن بين جنباتها مواقع تهمهم لمستقبل آبائهم، حيث سيوفدون ابناءهم وهم في غاية الرضا والأمان، فأصبح هذا المكان محل جذب للتعلم ومزاولة الرياضة بكل راحة يلقى فيه كل العناية بما يطلبه بأحدث وسائل التعلم ومزاولة ما يهواه. هذا هو الاستثمار في العقل والجسم وتنشيط الاقتصاد.