20 أكتوبر 2025
تسجيلشبكة دولية ما زالت في ريعان شبابها وقمة عنفوانه ظلت صامدة في ظل وجود المحطات المقلدة والمعادية لها رغم التحديات كشفت أباطيل وزيف إعلام دول الحصار على مدى 22 سنة منذ انطلاق شبكة الجزيرة في سنة 1996، ظلت تتصدر المشهد الاعلامي المرئي على الساحة العربية، بل وصلت إلى العالمية كمؤسسة مؤثرة في صناعة الاعلام لكونها تسير على نهج الحرية والمصداقية وانشاد الحقيقة دون المساس بالثوابت الإعلامية في المجال المهني وبشهادة أغلب خبراء الإعلام والسياسة إقليميا وعالميا. ◄ وستبقى الجزيرة بصمة ثابتة على مر التاريخ الاعلامي، فقد كانت التحديات مع بداية الانطلاق كثيرة وكبيرة، ولكن مع مرور الأيام أصبحت أقوى من أي وقت مضى، حيث تزداد إبداعا ومصداقية في كل لحظة وذلك عبر برامج وتقارير وأخبار وحوارات تلفزيونية كانت من خلالها تنشد المهنية التي لا مثيل لها في تاريخ الاعلام العربي بخطى ثابتة رغم الصعاب والخصومة من قبل أعداء المصداقية الذين حاولوا «وأد حرية الكلمة» ففشلوا فشلا ذريعا؟ ◄ واستطاعت عبر الـ 22 سنة الماضية أن تصبح ذلك الأنموذج المتميز ليس في مجال الإعلام المرئي فقط، بل اكتسحت أيضا المواقع الالكترونية الإخبارية الأخرى عبر الانترنت، وذلك من خلال موقعها الاخباري «الجزيرة نت» الذي أصبح رائدا في مجال الصناعة الاخبارية ومتابعة الأحداث بكل شفافية ومهنية عالية.. وقد نال موقع «الجزيرة نت» العديد من الجوائز الاقليمية والدولية عبر مسيرته الطويلة وهو ما يؤكد مدى نجاحه وتأثيره في نفس المتلقي العربي والأجنبي. ◄ الجزيرة تزداد عزماً وعبر شعارها الذي دشن بالأمس بعد مرور 22 سنة على تأسيسها ستصبح الجزيرة بالفعل أكثر عزما وإرادة.. ولعل الأحداث السياسية الدامية التي تعصف بالعالم في هذه الأيام تجعلها أكثر مصداقية وعزما بالفعل في التغطية الاخبارية دون خوف من أحد ودون انحدار في تغطيتها الإعلامية التي كانت وما زالت هي الأقوى والأقدر على الساحة، وهذا بكل تأكيد يجعلها القوة القادمة للتربع على العرش الإعلامي رغم التحديات. كلمة اخيرة 22 سنة من الالتزام في مناصرة الشعوب وكشف الفساد ومواطن الخلل في المجتمعات العربية وغير العربية.. كل هذه العوامل كانت رؤية الإرادة السياسية في دولة قطر لخلق مؤسسة إعلامية مختلفة عن الواقع، فعملت الجزيرة على نصرة المظلوم وتحقيق العدالة الاجتماعية ضد الحكومات المتغطرسة والمتخلفة.. نعم هكذا كانت الجزيرة وستظل إلى الأبد.