12 سبتمبر 2025

تسجيل

نتمكن بتطوير المهارات

03 أكتوبر 2019

تعتبر عملية التطوير المهني والوظيفي من المعضلات التي تؤرق الشباب وترهقهم عملياً، حيث تكثر التحديات أمامهم بعد التخرج والانتقال من الحياة الدراسية والمكتبية والتي لا تتجاوز الحرم الجامعي والقاعات والفصول الدراسية، إلى حياة حقيقية ومعترك واقعي للعمل والإنجاز والتطور، ولربما يتواجد بعض الشباب في بيئات عمل لا تساعد على التطوير ولا تشجع على التقدم العملي، وتأخذ منهم أكثر مما تعطي وتقدم لهم من مساعدات ومن دعم، ويكون وضعهم أشبه بوضع المتسابقة السلحفاة عديمة الخبرة المستجدة أمام حليفها الأرنب صاحب الخبرة والمتميز والذي يعرف نهاية طريق المضمار جيداً، وكيف يتجاوز اشتداد ووعورة الطريق، وكما نقول نحن بالعامية الميدان ياحميدان. فالتحديات كثرة في البيئة العملية بالنسبة للشباب في تطوير أنفسهم من تنمية مهاراتهم، وقدراتهم، وتطويعها لصالح الوظيفة التي سوف يعملون فيها، وذلك للوصول للنجاح والتميز المهني والوظيفي، والارتقاء نحو مناصب أعلى لرفع اسم دولة قطر عالياً في المحافل المحلية والدولية. ولمعالجة هذه التحديات لابد من المشي على خطى ثابتة ومدروسة، وتعزيز الاستفادة من أصحاب الخبرات السابقة والخبرات الطويلة من المتقاعدين في مختلف المجالات، والاحتكاك بهم وفتح أبواب للحوار ومناقشة الصعوبات والتفكير في إيجاد حلول وبدائل لها، فتكون كمن جمع مابين خبرة الأمس وواقع اليوم لإشراقة مستقبل الغد. ◄ خاطرة انطلقت خلال هذا الشهر حملة توعوية بعنوان تمكن وهي حملة تهدف إلى التوعية بأهمية التطوير المهني للشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل القطري، واستثمار فئة المتقاعدين في تدريب الشباب والمقبلين على العمل لترك بصمة تميز في المجتمع، كفو عليكم ياشباب قطر. [email protected]