31 أكتوبر 2025
تسجيلصفة الكذب لم تعد غريبة على هؤلاء لأنهم تعودوا في الضحك على شعوبهم والتقليل من عقولهمتصدير أزمات بلدانهم إلى الخارج ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بالغير دليل على الخسّة والدناءة والانحطاط لم تؤسس منصة ومنبر الأمم المتحدة للتطبيل والدعاية السياسية والضحك على الشعوب بخطابات رنانة ومضللة.. بل أسست لتوضيح وجهات النظر التي تقوم على الشفافية وحرية الرأي في كل ما تريد أن تقوله الدول لتصحيح المفاهيم والتحدث بأمانة للرأي العام العالمي.. لكن يبدو أن النظرية قد تغيرت مع وزراء خارجية دول الحصار في هذه المنصة الدولية!!.أصبح العالم لا يثق بدول الحصار عندما تتحدث في السياسة أمام منصة الأمم المتحدة.. إذ تبين بأنهم يتحدثون عن قضايا معينة بلا دلائل أو براهين، تؤكد صحة ما يرددون في خطاباتهم لتحقيق بعض المكاسب السياسية ولأغراض دعائية!!.* أكاذيبهم في الأمم المتحدة:لعل اللافت للنظر في الايام الاخيرة ان جميع وزراء خارجية دول الحصار الذين تحدثوا في الأمم المتحدة كانت تجمعهم صفة الكذب والضحك على شعوب العالم من خلال تصريحاتهم المفبركة لتشويه سمعة دولة قطر بشكل خاص، بينما كانت وما زالت دول الحصار هي التي ترعى الارهاب وتخطط له بالشكل الذي تريده، وهذا ما تؤكد عليه المنظمات والهيئات الدولية في مجال انتهاكات حقوق الانسان والأعمال الإرهابية بشكل عام!!.وأصبح كل وزير خارجية يتحدث والكذب هو عنوان تقاسيم وجهه.. لانه بات يعادي قطر بكل وقاحة وبدون استحياء أو خجل.. رغم ان قطر لم تتعد على أحد منهم.. بل هم الذين اعتدوا عليها في وضح النهار والصقوا بها تهم التطرف والإرهاب تحت بعض الضغوط الخارجية وفرض الوصاية عليها عن طريق الفهلوة.** أكاذيبهم تفضحهمالأهم ان جميع خطاباتهم السابقة كانت تفضحهم.. وكأنه لا توجد قضية تهمهم اليوم غير دولة قطر.. فباعوا القضية الفلسطينية وقدموا الكثير من التنازلات لاسرائيل تماشيا مع سياستهم الجديدة من اجل الاملاءات الخارجية التي فرضت عليهم بين يوم وليلة!!.وأصبح المشهد السياسي اليوم ليس له حديث سوى التطبيع مع اسرائيل.. شاء من شاء وأبى من أبى.. وكان الأمر يعني حكوماتهم ولا يعني شعوبهم الذين تم تغييبهم في هذه الأزمة المفتعلة ضد قطر لتحقيق الكثير من المكاسب السياسية على حساب اللحمة الوطنية والوحدة الخليجية التي ما زلنا ننشدها رغم الخلاف بين دول الخليج!!.** الأمر الآخر:وهو الأهم في هذه المسألة ان صفة الكذب لم تعد غريبة على هؤلاء لانهم تعودوا على الضحك على شعوبهم والتقليل من عقولهم ومن شأنهم في هذه الأزمة.. فهم يحاولون من خلال ذلك تصدير ازمات بلدانهم الى الخارج ومحاولة الصاق تهمة الارهاب بغيرهم.. وهو اكبر دليل على الخسّة والدناءة وانحطاط أخلاقهم!.نعم هكذا تحولت دول الحصار من دول صديقة وجارة لدولة قطر الى دول معادية بأوامر خارجية كلنا يعرفها ويعرف اجنداتها التي تم الاعداد لها قبل ايام من القرصنة الإلكترونية عبر اختراق وكالة الأنباء القطرية.. وبعد ذلك تمت المقاطعة فورا وانكشف سيناريو المؤامرة التي دبرت بليل!.كلمة أخيرة:ضعف الأداء للوزراء الاقزام جعلهم يتحدثون امام المنصة الاممية مؤخرا بلهجة مهزوزة وخطابات مخزية تم الترتيب لها من اجل الإساءة لدولة قطر حكومة وشعبا بأقبح الصفات.. وهذا ما يدل على سوء الاخلاق التي تربى عليها هؤلاء الوزراء الاقزام.. فباعوا قطر وباعوا معها القضية الفلسطينية بشكل علني.. ولكن الايام القادمة لن تنسى هذا التناقض.. وستتم محاسبتهم وتعريتهم من قبل المنظمات الدولية.. والأيام بيننا!!.