15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كتبت في عام 2010 تحليلا عن انتهاج مايكروسوفت سياسة إرخاء القبضة الحديدية عن ملاحقة النسخ المقرصنة من وذلك أملا في، «أوفيس» و «ويندوز» برمجياتها الشهيرة ومنها الحفاظ على السمة الأكبر لتلك البرمجيات المتمثلة في الانتشار الواسع عالميا والذي لا يقارن بأي برمجيات أخرى مثيلة على مستوى العالم وخاصة في استخدام هذين المثالين. وهذه الأيام تنتهج مايكروسوفت سياسة أخرى ولكن بنفس الهدف، وهو إغراق المنصات المنافسة بالتطبيقات، إلى جانب عدم حرمان مستخدمي النسخ المقرصنة من برمجياتها من مميزات النسخ الأصلية، فالمتابع لإستراتيجيات الشركة بعد إدارتها قبل عامين، سيجد أنها جميعا «ساتيلا ناديلا» تولي فنجدها تطرح حتى ،«الانتشار» تصب في هذا الإطار وهو الرقمي « كورتانا » التطبيقات المميزة لأنظمتها ومنها مساعد على الأنظمة المنافسة لويندوز مثل أندرويد. أيضا التركيز على التطوير الجذري « ناديلا » من سمات إدارة للبرمجيات بعيدا عن الجمود، إلى جانب الخطوات الجريئة وتخليها عن ،«لينكس» للشركة مثل تبني أحد توزيعات العريق، وعدم الاكتفاء بتطويره «إنترنت إكسبلورر» متصفح وهي ،«إيدج» فقط وإنما بطرح المتصفح المتطور بالاسم الجديد «إكسبلورر» خطوة ذكية بالتأكيد كان هدفها التخلص من عبء الذي أصبح يرتبط اسمه لدى المستخدمين بانطباع سيئ. مايكروسوفت عملت أيضا على الدخول في شراكات مع بهدف توفير «سامسونج» كيانات لامعة في قطاع التقنية منها برمجياتها بشكل افتراضي على أندرويد لتٌغني المستخدم عن البرمجيات البديلة.. وتحقق الانتشار. أما على الجانب المجتمعي فترعى مايكروسوفت مبادرات كثيرة حاليا، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، هدفها الترويج لبرمجياتها وتوفير الدعم للمبرمجين لتطوير تطبيقات لأنظمتها لتعويض الفارق الكبير بين كم التطبيقات الموجهة وأندرويد. iOS لويندوز مقابل أنظمة أخرى مثل القيادة الحالية لمايكروسوفت تسير بها في الاتجاه الصحيح، وتضع منافسيها أمام تحدٍ بالغ الصعوبة. E-mail : [email protected]