15 سبتمبر 2025

تسجيل

«قل لي كم بيكمون جمعت .. أقل لك من أنت»

03 أغسطس 2016

الكثير من التحديات «بوكيمون جو» أثارت لعبة الأمنية في الكثير من الدول، هناك دول ساهمت اللعبة في التعرف على معالمها وتنقل الناس مشياً على الأقدام في سبيل اكتشاف المزيد من البوكيمونات، وفي نفس الوقت كانت اللعبة تعطي مؤشرات خطيرة للكثير من السائقين بتفاعلهم خلال القيادة مع اللعبة، مما تسبب في عدم التركيز والارتباك، لاحظنا كذلك تفاعل العديد من العلامات التجارية والمؤسسات مع اللعبة، القليل منهم استخدم طرقا إبداعية والكثير قام بتقليد أعمى للآخر دون فهم واضح وارتباط للعبة مع أهدافهم التجارية. تبقى لعبة بوكيمون جو الأكثر انتشاراً في عالم تطبيقات الجوال وأسرع نمواً حتى الآن، ولكن علينا مسؤولية أخلاقية تجاه أبنائنا ومن يعز علينا أن يضحي بحياته ووقته وعلاقاته مقابل هذه اللعبة، حتى أصبح الحال قل لي كم بوكيمون » في الكثير من المحادثات وتباهى الكثير من ،« جمعت أقل لك من أنت المستخدمين بمستوياتهم في اللعبة بينما ننسى سؤالاً مهماً وهو هل نعرف التقنية التي augmented ، تستخدمها لعبة بوكيمون جو أو ما يسمى بالواقع الافتراضي؟ وهي realityمن أفضل وسائل التعليم الحالية والتي تعبر عن دمج الحياة العامة بالحياة الافتراضية، حيث شاهدنا مناهج دراسية تم بناؤها على هذه التقنية، كما تساعد الكثير من الأطفال على تخيل الرسومات والقصص ويرونها أمام أعينهم، كما تضيف هذه التقنية ميزة اكتشاف الأماكن السياحية عبر تطبيقات متخصصة لها.. وأخيرا، من مميزات الواقع الافتراضي هي تسهيل العمليات الصعب شرحها للفئات المتعلمة وتبسيطها لهم، فهل أحسنا استخدام هذه التقنية واستغلال رواجها؟