14 ديسمبر 2025
تسجيل"علامة مجتهد متبحر.. مرجع عظيم من مراجع العلم والدين.. العالم الزاهد الوقور الورع.. متفتح الذهن واسع الاطلاع.. غزير العلم.. يستوعب قضايا العصر وما يحاك للإسلام والمسلمين من مؤامرات كبرى.. شدة في الذكاء.. سرعة في البديهة.. قوة في الحفظ.. يعيش مشكلات وهموم الناس.. محبوباً من جميع من خالطه وعرفه.. جم التواضع للصغير والكبير والغني والفقير على السواء.. صاحب اليد الطولى في مجالات الخير والبر والإحسان.. المتواضع البشوش.. أدب وخلق وكرم.. سعة في الصدر.. عميق الفهم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. متمرس ومتمكن بأقوال الفقهاء.. له ملكة في فهم لغة العرب.. له ملكة فريدة في الإلقاء.. من الخلف العدول الذين ينفون عن علم النبوة تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين.. ذو حكمة وشجاعة.. شغوف بطلب العلم.. يحب مجالسة العلماء والاستفادة منهم.. ناشر للفضيلة.. محارب للبدع والرذيلة.. جريء في قول الحق يصدع به مهما كلفه ذلك من تضحيات.".. ونتجول مع كلماته المضيئة رحمه الله: - "الصدق عنوان الإسلام وميزان الإيمان وعلامة الكمال..".. - "على العبد أن يجتهد في تنمية الإخلاص في قلبه وتقويته.".. - "رحم الله عبداً اغتنم أيام القوة والشباب وأسرع بالتوبة والإنابة قبل طي الكتاب، وأخذ نصيباً من الباقيات الصالحات". - "قوة الجد والاجتهاد بحسب ما يستطيعه العبد". - "وإن أهل العقول الصحيحة والألباب السليمة هم الذين يدعون إلى رفض الشرور والفساد وأنواع الظلم وإلى الحث على الخير والصلاح والإصلاح". - "فكلما جدد لكم ربكم نعماً فجددوا له حمداً وشكراً، وكلما صرف عنكم المكاره، فقوموا بحقه طاعة له وثناء وشكراً". - "من تغافل عن عيوب الناس وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم التي لا يحبون إظهارها سلم دينه وعرضه". - "وطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلاّ من الله.".. - "فالإيمان أصل الخير الديني والدنيوي، وبه توزن الأمور صالحها وطالحها". - "دين الإسلام يدعو إلى الصلاح والإصلاح والاستعداد بالقوة المعنوية والقوة المادية من كل وجه إلى قوة المسلمين ومقاومتهم لأعدائهم، وإلى السلامة من أضرارهم". - "إن العبد ينبغي له أن لا يتكل على نفسه طرفة عين بل لا يزال مستعيناً بربه متوكلاً عليه سائلاً له التوفيق". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. ◄ قالوا عنه قال عنه العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله "كان رحمه الله كثير الفقه والعناية بمعرفة الراجح من المسائل الخلافية بالدليل..".، "وكان قليل الكلام إلاّ فيما تترتب عليه فائدة.".، "وكان متواضعاً، حسن الخلق، ومن قرأ كتبه عرف فضله وعلمه وعنايته بالدليل".