14 سبتمبر 2025
تسجيلمن الأمثال القديمة "وقديماً كان في الناس الحسد" في دواخل الإنسان أشياء يتصف بحسن الخلق وأشياء بغيضة. هناك مثلا الحسد، الحقد، الغيرة. وهي بغيضة وهناك صفات إنسانية رائعة بجانب مثل الكرم، الإيثار، التواضع والحب، وأنت كإنسان لا تستطيع أن تفرض على أي كائن أن يتصف بالخلق الحسن، أو تدفع الطيب إلى اتجاه الشر. لأن هذا في النهاية جزء من صفات ذلك الإنسان.وإذا رجعنا إلى بدايات وجود الإنسان على الأرض فالقرآن الكريم يورد لنا قصة "قابيل وهابيل" وفي هذا خير دليل على ماذا؟ ما تضمره النفوس، وما يجري الآن على أرض الواقع وهذا حسب تصوري عود على بدء، كيف؟ من خلال ما يبثه الآخر، فهل هذا جزء من لعبة الحياة؟ ألم يصرخ ذات يوم القيصر وهو يقول "حتى أنت يا بروتس" كثيرون مدوا اليد طلبا للمساعدة من قطر، وركعوا في كل موسم طلباً للمساعدة، وساهمت قطر بكل طاقاتها في مساعدتهم ومع ذلك عض البعض اليد التي امتدت له بالخير، أما الآخرون فهناك مبرر لحقدهم، لماذا؟أولا: لأن قطر قدمت عشرات الأدلة على أن المواطن والمقيم يعيش في سلام وأمان ورخاء، وأن حكومة قطر لا تألو جهداً في إسعاد الإنسان دون الالتفات إلى جنسيته أو عقيدته أو لونه أو حتى انتماءاته وأن كل المنظمات حول العالم تؤكد أن مستوى دخل الفرد الأعلى في العالم، وبالجوار من يعيش على الفتات!.ثانياً: كل ما يشكل للإنسان الحياة الكريمة متوفر، والأهم وبالمجان، مثلاً التعليم عبر كافة المستويات، العلاج في الداخل والخارج والآخر يبحث عن حبة للصداع فلا يحصد سوى المزيد من الآلام في كل أجزاء الجسد المنهك بالمعاناة، وهذا ما يسهم في إصابته بأمراض أخرى أقلها السكري والضغط، ألا يؤدي كل هذا بأصحاب النفوس الضعيفة إلى الحقد على قطر حكومة وشعبا؟ثالثا: الإنجاز القطري في كل المحافل، الاقتصاد القوي وكيف أن قطر تنير العالم عبر الغاز، وكيف تسهم في مساعدة الإنسان أينما وجد بجانب الدور القطري في الإطار السياسي والرياضي، وكيف حققت قطر قفزة في أن تصل إلى ما وصلت إليه، سؤال بريء ألا يؤدي كل هذا إلى هذا الحقد والحسد والغيرة؟.سؤال بريء آخر: هل لكل دولة حدودها وسياساتها؟ أم إن الواجب يحتم علينا أن نكون تابعين للآخر؟لكل هؤلاء نقول: إن كيانات الدول وإنجازاتها وسياساتها في كل إطار كان أمرا سياديا، لذا كان التفات الشعب بأكمله خلف القائد الرمز تميم المجد القائد الذي يقود سفينة قطر إلى بر الأمان، حفظ الله قطر رمز العطاء دون منة، أما الآخرون فنقول موتوا بقهركم!.