20 سبتمبر 2025

تسجيل

استمرار الطلب على المعادن النفيسة

03 يوليو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لا يزال الذهب والفضة اثنان من "الفائزين" في أعقاب التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي. وكان الدعم من عوائد السندات السلبية والموقف اللين للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة ثابتان قبل التصويت. وأسهمت التطورات التي حدثت منذ ذلك الوقت في زيادة المستثمرين الذين التفتوا إلى الذهب والفضة من منظور طويل الأمد. واستقر الذهب في نطاق الثلاثين دولارًا هذا الأسبوع بعد ارتفاعه مبدئيًا. وقامت سي أم أي يوم الاثنين برفع هوامش افتتاح وإمساك صفقة عقود الذهب الآجلة على مؤشر كوميكس بنسبة 22% استجابة للارتفاع في التذبذب.وأدى ذلك إلى اضطرار صناديق التحوط التي تملك أجزاء من الصفقات الآجلة القياسية إلى إيداع أكثر من 250 مليون دولار هامشا إضافيا. وقد أدى ذلك بدوره إلى أخذ الأرباح البسيطة، ولكن الذهب تمكن رغم ذلك بالحصول على دعم عند 1305 دولار للأونصة، وهو أعلى ما وصل إليه في السابق ونصف ما وصل إليه يوم الجمعة. لقد تراجعت الأسهم، خاصة في منطقة اليورو بينما استمر الطلب على السندات الحكومية ما أدى إلى زيادة تداولات السندات السيادية عند مستوى الصفر أو أقل.وشهد الذهب استمرار الطلب من المستثمرين الذين يستخدمون الأصول المتداولة على البورصة حيث تزايد مجموع الأصول منذ الخميس الماضي. كما ارتفع الطلب على عقود الذهب الآجلة بقوة رغم رفع الهامش حيث قفز الاهتمام الكلي بعقود الذهب الآجلة بنسبة 8.5% عن أعلى مستوياته منذ عام 2011.وبعد التصويت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والموقف اللين غير المتوقع الذي نتج عن اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية الأسبوع الماضي، فقد ألغى السوق تقريبًا أي فرصة لرفع المعدل خلال عام 2016. وبالنظر إلى الاحتمالات الواردة أدناه، فإن فرصة خفض المعدلات باتت أعلى من فرصة رفعها حتى فبراير العام المقبل.ومع تقلبات سوق الأسهم، فقد كافح الذهب ليرتفع، إلا أنه شهد حتى الآن تصحيحًا أفقيًا مع استمرار دعم كل المحفزات المذكورة أعلاه. وقد منح ذلك فرصة للفضة كي تلحق بالذهب وقد شهدت التحركات القوية اليوم عودة الفضة إلى الذروة التي وصلت إليها الجمعة الماضية. وتراجعت نسبته إلى الذهب وأصبحت تتحدى الدعم مجددًا عند 72.وبعد تراجع النسبة من فوق الثمانين إلى المستوى الحالي، لم تعد الفضة رخيصة (نسبيًا) كما كانت، ولكن مع كون المعدل التاريخي يقارب الستين، فمن المرجح أن تتفوق الفضة في الأداء إذا ما استمر الوضع الإيجابي الحالي في السوق. والخطر الأكبر المحدق بالذهب والفضة الآن هو نجاحهما في جذب المستثمرين. فالقفزات الكبيرة في المشاركة من خلال الأصول المتداولة في البورصة خاصة العقود الآجلة، التي وصلت إلى رقم قياسي قبل التصويت، قد تكون مؤشرًا على فترة من التماسك مع احتمال حدوث تصحيح أكبر بحسب أداء أصول أخرى أعلى مخاطرة.ولا يزال الذهب معرضًا لخطر الانزلاق إلى معدل 1292 دولار للأونصة أو حتى 1250 دولار للأونصة، إذ إنه تمكن من العودة إلى معدل 1.305 دولار للأونصة فقط، ولكن مع وجود عدة محفزات تشير إلى استمرار الدعم، فإننا نعتقد أن المستثمرين لفترات أطول سيستخدمون التصحيح المحتمل الحدوث فرصة أخرى للشراء كما فعلوا في شهر مايو.ولا نزال نعتقد أن الذهب قد حقق نقلة أعلى بمقدار 50 - 70 دولارًا، ما قد يعني محاولته العودة إلى معدل 1400 دولار للأونصة، وهي الذروة التي وصل إليها عام 2014.