من آفات العصر

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هذا زمانٌ هَوَتْ فيه المَعاييرُ وأنتَ في حِيرَةٍ مما تُشاهِدُهُقدْ أخبرَ الصّادقُ المَصدوقُ أمَّتَهُولَيْتَها تتّقي في ضوءِ ما عَلِمَتْومِنْ مَهازِلِ هذا العَصْرِ بِدْعَتُهمْكِلاهُما ظُلُماتٌ مِنْ تَخَبُّطِهَمْوالعَدْلُ والظّلْمُ ألفاظٌ قدِ اخْتَلَطَتْثمّ الأَمينُ.. وعنْ إيمانِهِ كَشَفَتْوعَكْسُهُ الخائِنُ الغَدَّارُ.. تَصْحَبُهُوَقَدْ يُخَوَّنُ مَنْ عَزّتْ أَمَانَتُهُوَهَكذا انْتَكَسَتْ فينا مَبادِئُناوَلا صَلاحَ بلا دينٍ ولا قِيَمٍ وَسَادَ فيه الهَوى واسْتَأْسَدَ العِيرُمَهْمَا اجْتَهدْتَ فما للأَمْرِ تَفْسيرُكيلا تُفاجئها تلكَ المَحَاذيرُفلا يَحيقُ بها ذُلٌّ وَتَدْميرُمِنَ الأَسامي: ظَلاميٌّ وَتَنْويرُفي دِينهمْ.. حيثُ لا عِلْمٌ وَلا نورُفيها المَعاني تُغَذّيها الدَّساتيرُأَخْلاقُهُ.. وهيَ عَنْ تَقْواهُ تَعبيرُمَعَرَّةٌ مِلْؤُها ذَمٌّ وَتَحْقيرُبَيْنَا يُؤَمَّنُ خَوَّانٌ وَسِكّيرُوَسَادَ ما بَيْنَنَا زَيْفٌ وَتَزْويرٌللنَّفْسِ فيهنَّ تَقْويمٌ وَتَطْهيرُ