18 سبتمبر 2025
تسجيلأولت قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة القطرية رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية(2011 ـ 2016) اهتماماً واسعاً، ومتابعة دقيقة، بهدف إحداث نقلة حضارية للمجتمع القطري بعد تطبيق بنودها، وعناصرها، ومبادراتها. وأكد صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني بأن استراتيجية التنمية الوطنية ستوفر نهجاً أكثر اتساقاً وتماسكاً لإنجاز تنميتنا المستدامة، كاستثمار بالإنسان، وتشجع هذه الاستراتيجية من خلال اتساقها مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وتنويع اقتصادنا لإرساء أسس مجتمع منتج ومبدع ولإتاحة فرص جديدة، كما أنها تنطلق من القناعة بضرورة الموازنة بين متطلبات الحداثة والمحافظة على ثقافتنا العربية والإسلامية وإغنائها وتعزيزها، مضيفاً سمو أمير البلاد المفدى: بأن الاستدامة تبدأ من زيادة قيمة ثرواتنا الوطنية وترشيد عملية إنتاجها واستغلالها، لكن ثروتنا الحقيقية تتجاوز الأصول المادية التي نملكها لتشمل القدرات المتوفرة لدى شعبنا ومؤسساتنا ومجتمعنا، كما تشمل إرادته وتماسكه القيمي والأخلاقي. وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطـر: "رسمنا في عام 2008 خريطة طريق لمستقبل البلاد ترمي لتحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة، قادرة على تأمين التنمية المستدامة، ومن الطبيعي أن نضع مصلحة قطـر وأهلها على رأس أولوياتنا، ولا ننسى أن لا هوية دون انتماء لحلقات أوسع، فنحن جزء من العالم العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي"، وأكد سمو الأميـر "سنواصل الاهتمام بالنهوض بالاقتصاد الوطني وتطوير الخدمات وتطوير قطاع الشباب والرياضة، وسنهتم باستثماراتنا بالأجيال المقبلة.