14 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ انطلاقة قناة الريان سنة 2012 م وحتى اليوم، والناس تتحدث عن هذه الفضائية القطرية التراثية من جهة والتاريخية والترفيهية من جهة أخرى، بسبب الخط الوطني الذي انتهجته منذ تأسيسها وما زالت محافظة عليه كقناة تلفزيونية يتابعها الناس رغم عمرها القصير. ورغم التحديات: التي واجهت هذه القناة منذ النشأة الا انها استطاعت التغلب على اغلبها وتلاشي كافة الصعوبات والعراقيل المهنية والفنية التي وقفت امامها في عام 2012 م، لأنها انطلقت بكوكبة من الشباب القطري المؤهل والواعي والنزيه في خدمة الوطن، اذ كان كافة العاملين في كادر التقديم الإذاعي عبارة عن نجوم بمعنى الكلمة، ويستحقون منا كل التقدير والاشادة بثقافتهم الوطنية ومهنيتهم التي اكسبتهم حب الجماهير منذ الوهلة الأولى عند ظهورهم على الشاشة لأول مرة. وأتت قناة الريان القديم: التي تأسست منذ سنوات قصيرة بعد ان كانت تبث برامجها وموادها التراثية والتاريخية عن قطر لتكتسب المزيد من المتابعين لها على مدار الساعة، خاصة انها لم تكن مجرد قناة تبث مادتها اليومية بل كانت تبثها عن دراسة وتقييم قبل الشروع في نشر أي مادة متلفزة عن قطر. وهذا ما جعلها تتبوأ مراكز متقدمة على مستوى تلفزيونات الخليج الوثائقية وخاصة في مجال التوثيق والارشيف الذي ميّزها عن بقية الفضائيات المشابهة لها في نفس الخط البرامجي. ولذلك: أصبحت قناة الريان القديم محط الأنظار، خاصة انها بدأت ببث بعض الأفلام والبرامج التسجيلية التي قدمت في السابق عبر تلفزيون قطر، او من خلال الأفلام التسجيلية، ومن ثم الاستفادة منها لنشرها عبر الريان القديم، التي كانت بمثابة مفاجأة سارة لكبار السن والاحفاد من جيل اليوم. كلمة أخيرة: تبقى هذه القناة علامة مميزة، ويبقى القائمون عليها نماذج مخلصة للارتقاء بمجال التوثيق التلفزيوني في تاريخ قطر المعاصر، خاصة ان من يدير قناة الريان القديم هم من الكفاءات الشابة التي تستحق منا الاخذ بأيديها للأمام، لتكوين صف اخر من الشباب الإعلامي المؤهل في خدمة وطنه. [email protected]