10 سبتمبر 2025

تسجيل

لقاء إرث المونديال

03 مايو 2023

إنه لقاء حضره كل أبناء قطر ومحبيها ليرووا أو يستمعوا ما هو إرث مونديال قطر الذي يشرفنا أن نحتفل به في كل لحظة من تواجدنا وننقله بكل أمانة لأجيالنا القادمة بصدق وشفافية، لابد لنا ولهم أن نعي انه مونديال ليس له مثيل أقيم او نتجاوز ذلك بالقول انه لن يحدث مثله في قادم المونديالات، وهذا ما افصح عنه من كانت ايديهم في عجينة تنفيذه من حيث الفكرة والتخطيط لتنفيذها ومن عمل بداخله لكي ينفذ هذا على احسن ما ينفذ من مونديال يجتمع فيه كل ابناء العالم من كل مكان ومختلف لغاتهم وتوجهاتهم وحتى معتقداتهم، ولكننا اثبتنا واثبت كل من شارك في هذا الأمر منذ البداية حتى يوم افتتاحه الذي يجب او اقترح ان يكون يوماً نحتفل فيه بهذا الإنجاز كل عام، الذي نال درجة الامتياز منذ ان تسلمت دولة قطر ممثلة في قيادتنا كتاب التكليف والتشريف والبدء بخطواته ليوم افتتاحه في يوم الأحد العشرين من شهر نوفمبر عام ٢٠٢٢م، فكان نعم الافتتاح الذي بدأناه بآية من الذكر الحكيم من الفتى القطري غانم المفتاح واجاد حسن القراءة وتلاوة القرآن ثم مد يده لنجم من نجوم العالم معلناً اننا أمة واحدة وشعوب متجانسة وإن اختلفت لغاتنا ولهجاتها ولكننا كلنا بشر متساوون في كل شيء، وبهذا اثبت من حضروا الندوة من جميع جوانب الجهات التي اوكلت لها تنفيذ فروع احتياجات هذا اللقاء ونفذوا من ملاعب وشوارع ومسطحات خضراء تبهر الزوار ومواصلات تصل بهم الى كل مكان يرغبون التوجه اليه ليشاهدوا ما انجزه ابناء قطر والأمن وحسن الضيافة لينالوا مباركة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) شرف التنظيم والشهادة لهم بأنهم فعلاً نظموا مونديالا نال درجة الامتياز التي وعدوا بها العالم، حيث كان كل شيء فعلاً لا يختلف عليه اثنان من تراث ونظام وامان وحضور دون عوائق فشاهدت كل ما وعدنا به فكان الوفاء، وهذا هو ما نؤمن به في رسالتنا السمحة التي جاءت خاتمة لكل الرسالات السماوية من العزيز الرحمن، فكم كان الشرح واضحاً ممن كانت يده في العمل الذي رسم له بإتقان حتى يفوز بهذه المكانة بين شعوب العالم، وتحية لمن نظم هذا اللقاء بإتقان واختار له المكان ودعا شخصيات تقدر مثل هذا الإنجاز فكان الحضور أيضاً متميزاً كما أصبح ختام البطولة يذكر على كل لسان في ارجاء المعمورة عندما البسنا قائد منتخب الأرجنتين ميسي لباس العرب وتراثنا الذي نتفاخر به وهو البشت العربي الأصيل فكرة من فنان يحب وطنه وثقافته وهويته فكان نعم الختام لأفضل مونديال شاهدناه منذ انطلاقته في الأوروجواي عام ١٩٣٠م وحتى ٢٠٢٢م بدوحة الرياضة التي تعشق السلام والأمان.