14 سبتمبر 2025

تسجيل

الكلاسيكو والأحلام المشروعة في كأس الأمير؟!

03 مايو 2014

لا يختلف اثنان على أن كلاسيكو الزعيم السداوي وعربي الأحلام هو الأكثر شعبية وخطفا للأضواء في مباريات المرحلة الرابعة لكأس الأمير اليوم والتي يسعى فيها الثمانية الكبار إلى العبور لنصف النهائي.. فهذا الكلاسيكو يجمع اثنين من أعرق وأقدم الأندية القطرية وأكثرها فوزا بهذه الكأس التي تعتز بها الجماهير القطرية بمختلف انتماءاتها.. فالسد هو صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس الأمير بـ13 لقبا.. والعربي الثاني بـ8 ألقاب.. وكل منهما لم يذق طعم الفوز بها منذ عدة سنوات.. فهذه الكأس الغالية لم تدخل أبواب النادي العربي منذ 20عاما.. بينما غابت عن السداوية منذ 7 سنوات.وحسين عموتة الذي أنقذ رقبته من حبل الإقالة بتأهله لربع نهائي دوري أبطال آسيا يتطلع إلى تعويض الإخفاق المحلي في الدوري وكأس قطر بالفوز بكأس الأمير خاصة وأنه يدرك صعوبة المشوار الآسيوي.. ولكن المشكلة التي تواجه عموتة أنه لن يستطيع أن يفعل اليوم ما فعله في كأس قطر عندما ادخر نجومه الأساسيين من أجل عيون دوري أبطال آسيا.. لأن جماهير ومسؤولي الزعيم لن يرضوا بأن يخرج الفريق من الموسم المحلي صفر اليدين حتى لو فاز بكأس آسيا بعد ذلك!!ويمكن للبرازيلي باولو سيزار كاريجياني المدير الفني للأحلام استغلال تركيز الزعيم في البطولة الآسيوية ليخطف منه بطاقة التأهل لنصف النهائي على أمل أن يستعيد العرباوية كبرياءهم المفقود. والمباريات الثلاث الأخرى ستحظى بنصيب كبير من الاهتمام الجماهيري والإعلامي خاصة أن فرقا كبيرة فرضت نفسها بقوة على الساحة الكروية المحلية في السنوات الأخيرة مثل لخويا الذي فاز بلقب دوري نجوم قطر ثلاث مرات في آخر 4مواسم ويريد أن يتوج إنجازاته بكأس الأمير لأول مرة على حساب الأهلي صاحب الألقاب الأربعة والذي يطمع في العودة إلى أحضانها مرة أخرى بعد غياب 22 عاما.نفس الحال في مباراة الجيش والغرافة.. فالجيش الذي نافس على بطولة الدوري بقوة هذا الموسم وانتزع كأس قطر الأولى يطمع في مواصلة المشوار نحو الصعود لمنصة التتويج ليتوج بلقب ملك الكؤوس هذا الموسم.. بينما الغرافة ثالث أكثر الأندية فوزا بكأس الأمير "7 ألقاب" يمني النفس باحتضانها خاصة أنه لم يمض وقت طويل منذ آخر مرة فاز بها قبل عامين فقط.ومباراة الخور والسيلية تجمع بين فريقين لم يسبق لأحدها الفوز بهذه الكأس من قبل وكل منهما يراوده حلم كبير بحملها للمرة الأولى وحينها سيكون الإنجاز تاريخيا وستكون الفرحة أكبر.هي أحلام مشروعة للجميع.. ولكن من يبذل الجهد والعرق ويملك الإصرار والعزيمة وتزحف جماهيره لمساندته قد يحالفه التوفيق ويحقق حلمه.