13 سبتمبر 2025
تسجيلأضاف المؤشر العام لبورصة قطر إلى رصيده 155 نقطة هذا الأسبوع، تمكن بها من اختراق حاجز المقاومة الصعب عند مستوى 8700 نقطة وأغلق عند مستوى 8748.7 نقطة. وقد جاء هذا الارتفاع في الأسعار-وما سبقه من ارتفاعات في الأسبوعين الأخيرين- نتيجة منطقية لزيادة أحجام التداولات وبنسبة 31.4% إلى مستوى 1380 مليون ريال. وقد كانت هناك مجموعة أخيرة من الإفصاحات لنتائج 11 شركة في فترة الربع الأول هي؛ الملاحة وأوريدو وأعمال وزاد وودام ودلالة والخليج الدولية ووقود والمصرف والمستثمرين والطبية، وتراوحت نتائج هذه الشركات ما بين الجيد مثل الخليج الدولية والملاحة وما بين الخاسر وهي الطبية، وانعكست النتائج على أسعار أسهم تلك الشركات بما تستحقه. على أن العنصر الأهم الذي طرأ على تداولات البورصة هذا الأسبوع هو ترخيص إدارة البورصة للمجموعة للأوراق المالية للعمل كمزود للسيولة، تمهيداً للترخيص لشركات أخرى، وهو ما ساعد على تنشيط التداولات وارتفاع الأسعار والمؤشرات. فقد ارتفع مؤشر جميع الأسهم بما نسبته 1.94%، كما ارتفعت خمسة من المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 9.3 مليار ريال. وكانت التداولات الصافية للأفراد سلبية سواء للقطريين أو غير القطريين فيما اشترت المحافظ بنوعيها صافيا. وفي تفصيل ما حدث للبورصة خلال الأسبوع، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع للأسبوع الثاني على التوالي بنحو 155.4 نقطة وبنسبة 1.8%، ليصل عند الإغلاق يوم الخميس إلى مستوى 8748.7 نقطة. كما ارتفع مؤشر جميع الأسهم بنحو 40.53.نقطة وبنسبة 1.85% إلى مستوى 2190.2 نقطة. وقد انخفض كل من مؤشر قطاع السلع بنسبة 0.4%، ومؤشر قطاع العقارات بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت 5 مؤشرات قطاعية أخرى بنسبة 5.25% لمؤشر قطاع التأمين و5.03% لقطاع النقل و3.04% لقطاع الاتصالات، و2.66% لقطاع الصناعة، و1% لمؤشر قطاع البنوك وشركات الخدمات المالية. وقد جاء ارتفاع المؤشر العام، ومؤشر جميع الأسهم، وخمسة من المؤشرات القطاعية محصلة لارتفاع أسعار أسهم 28 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 10 شركات، مع استقرار سعر سهم السينما من دون تغير، وغياب سهم السلام عن التداول منذ إيقافه. وقد كان سعر سهم العامة للتامين أكبر المرتفعين بنسبة 17%، يليه سعر سهم الملاحة بنسبة 8.4%، ثم سعر سهم فودافون بنسبة 5.7%، فسعر سهم المخازن بنسبة 5%، فسعر سهم صناعات بنسبة 4%.الطبية. وفي المقابل كانت الانخفاضات التي طرأت على أسعار أسهم بعض الشركات محدودة العدد والنسبة. وقد تتأخر صدور التقرير الأسبوعي عن إدارة البورصة فلم أتمكن من رصد تلك التغيرات الأسبوعية بشكل دقيق. ومن حيث السيولة نجد أن إجمالي حجم التداول قد عزز ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي وبنسبة 31.4%، إلى مستوى 1380.3 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي إلى 276 مليون ريال مقارنة بـ 210.1 مليون ريال في الأسبوع السابق. وقد جاء التداول على سهم صناعات في المركز الأول يليه التداول على سهم المتحدة. وارتفعت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 9.28 مليار ريال، لتصل عند الإغلاق مع نهاية الأسبوع إلى مستوى 483.95 مليار ريال. وقد انفردت المحافظ بالشراء الصافي حيث اشترت المحافظ القطرية بقيمة 55.8 مليون ريال واشترت المحافظ غير القطرية بقيمة 39.3 مليون ريال، فيما باع الأفراد القطريون الصافي بقيمة 64.5 مليون ريال، وباع غير القطريين الأفراد الصافي بقيمة 30.4 مليون ريال. وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد واصل انتعاشه ووصل المؤشر العام قريباً من أعلى مستوى له هذا العام، وارتفع إجمالي أحجام التداول إلى 1380.3 مليون ريال في أسبوع، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 9.3 مليار ريال. وقد كان لعمليات شراء سهم صناعات تأثيره الإيجابي على الأداء للأسبوع الثاني على التوالي. ويظل ما كتبت رأيا شخصيا يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أي دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها، والله جل جلاله أجل وأعلم.