17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع إصرار اتحاد القدم السعودي على التجديد مع فان مارفيك لا أجد سوى التساؤل هل هذا المدرب الذي نريد؟! وهل هذا المدرب الذي أقنعنا بمستوى الأخضر؟! أسئلة كثيرة تحضرني ولا أجد لها إجابة فمن أحضر مارفيك وتقبله بعيوبه وسلبياته وبشروطه يدرك الإجابة عليها!.اتحاد القدم بشخصيته الحالية لم يعرف كيف يقنع مارفيك بالبقاء يجبره/يخيره على البقاء بدلا من المتابعة والاشراف من بعيد..(بالريموت كنترول)، ويضفي المزيد من المعمعة والضبابية على مستقبل الأخضر مع الهولندي (العنيد)، رأينا بالتصفيات الأخيرة (الأخضر) منتخبا بلا طعم/هوية يلعب ويحقق أقل درجات المطلوب ولا يحظى بالرضا/الاقتناع كونه أساسا غير مقنع مع هذا المدرب الذي يقوم على تدريبه بطريقة (المسيار) ولا يحضر إلا للمباريات الرسمية أو المعسكرات فقط!!.رأينا كيف لا يوجد (هارموني) بين اللاعبين والمدرب أو كيمياء تواصل إيجابية استغرب كيف وافق اتحاد القدم على شروط كهذه منذ البداية وكأنه الوحيد على الكرة الأرضية مدربا لنرضخ لشروطه وتعقيداته وخياراته الصعبة! .والآن الاتحاد يفشل بإقناعه للبقاء والموافقة على بنود العقد الجديد والتي هي محل خلاف ورفض شديد من قبله، فكيف سيكون بنا الحال؟!.مارفيك مدرب بارد فنيا غير مقنع ذهنه مشغول بالتحليل لمباريات بلاده وأمور أخرى غير الإعلامية ربما فنية.أعجبني رأي لإحدى الصحف الهولندية تصفه مع منتخبنا ب(المغامر)، فأشاروا إلى أنه يدرب المنتخب السعودي بطريقة المغامرة وينجح بالتصدر والتأهل لكأس آسيا والمونديال الجديد.وإن دل على شيء فإنما يدل على أنه لا يحترم منتخبنا ويمارس معه مغامرة غير محسوبة الجانب بطريقة (يا تصيب يا تخيب)، وما الذي سيخسره بمقابل ما سنخسر نحن المقبلين على استحقاقات مهمة ومصيرية وحاسمة من التصفيات فالقارية فالعالمية إن وصلنا لها!.حسابيا المنتخب السعودي منذ إشراف الهولندي عليه وهو يحقق المطلوب والانتصارات المتتالية التي صعدت به مراتب متقدمة بتصنيف الفيفا.أنا مع مسألة الاستقرار الفني والإبقاء على المدرب الذي حسابياً حقق المطلوب ولكن القناعات معه غريبة، والمستقبل مخيف وضبابي، فالطريق طويلة والمنافسون في المرحلة المقبلة شرسون فهناك كبار آسيا (اليابان -أستراليا كوريا- وإيران..).وبالتصفيات أثبت مارفيك أنه لم يكن يملك خلفية كافية عن مجموعته إلا من خلال مساعديه حتى إنه اتخذ من أقل وأدق الأسباب ذريعة لإبعاد البعض وفتح المجال للآخرين.إصرار مارفيك للبقاء هناك وتدريب الأخضر من بعيد وعدم التزامه بواجباته الاحترافية كمدرب بالبقاء والمتابعة وحضور المباريات وانتقاء اللاعبين جريمة يرتكبها اتحادنا الموقر بحق كرتنا السعودية وليس المنتخب فحسب، اتحاد القدم يجب أن يكون صاحب صوت مؤثر ورأي حاسم وحازم وموقف إيجابي لصالح منتخبنا بدلا من الخضوع لمطالبات وشروط الهولندي ومجاملته على حساب سمعة منتخبنا، ابتعدنا كثيرا السنوات الماضية عن المونديال فهل نحن بحاجة لمارفيك ليبعدنا أكثر؟.