13 ديسمبر 2025
تسجيلتحية وتقدير لصاحب الفكرة.. تحية وتقدير لمن جعلها على أرض الواقع تطبيقاً.. تحية وتقدير لمن دعم وشارك بحملات ركاز ولو بأقل القليل.. تحية وتقدير لمن جعلها تنمو من المحلية وتسير إلى العالمية. جميلة ركاز.. هي "الذهب والفضة والنفيس من المعادن المدفونة داخل الأرض" والكل يرغب ويتمنى أن يمتلك هذا النفيس، و"الشيء الثابت والراسخ في الأرض" فالأخلاق والقيم المحمودة النابضة بالحياة هي ثابتة وراسخة في الأرض، نحتاج بين حين وآخر إلى من يعيد تعزيزها ونشرها وتسويقها "عبر الإعلام الموجه لشرائح مستهدفة..." بل وبأية طريقة ووسيلة جديدة تُرغّب وتشجّع على العمل بها وممارستها ممارسة صحيحة وسليمة وفق الشرع الحكيم. وحملة ركاز لتعزيز الأخلاق كل مرة تأتي بجديد لتضيف إلى حركة الحياة شيئا رائعا وثمينا من أفكار وإبداعات مباركة، ليعيش المجتمع بكافة شرائحه مع هذه الحملات الإيجابية. فتضافر الجهود وتعاضدها لتعزيز الأخلاق وبثها وإعادة صياغتها وبيانها وتوصيلها بأسلوب حي مناسب، وكذلك دعم وإسناد الأخلاق والمنظومة القيمية في المجتمعات العربية والإسلامية وغير الإسلامية لهو واجب على من له القدرة وفي مكان المسؤولية والقرار، فنحن أمة رسالة، ومؤسسة عالمية ربانية، لا "أمة أنا" أو ذات صبغة إقليمية ضيقة، أمة تسعى إلى كل خير وإصلاح وصلاح بالتي هي أحسن، والإنسان إذا عاش بدون أخلاق وقيم إيجابية حية عاش كالبهائم بل هو أضل وأتعس وأشقى. وحملات ركاز السابقة، من يعيد النظر في قراءة كلاماتها القصيرة والمعبرة يحس براحة وتفاؤل وإيجابية، والكثير منا بل والجميع يتمنى لهذه الحملات لتعزيز الأخلاق كل توفيق وسداد ونجاح وتحقيق نتائج إيجابية في تغير الكثير منا من السلبية إلى الإيجابية ومن التشاؤم إلى التفاؤل، ومن الركود إلى التغيير والحركة الجادة، ومن الأنانية إلى المسؤولية الذاتية والمجتمعية، ومن الفتور إلى النشاط: ـ على راسي.. لأني.. راقي بأخلاقي. يا زين قيمنا.. يعجبني حياؤك. أبشر.. فرحمة واسعة. أمي وأبوي.. صحبتهم جنة. سيئاتك بدلها حسنات. ثابت على قيمي. لذة الطاعة جربها. فاز مَنْ حياته إنجاز. رمضان.. فرصة عمري. حلو نعيش بمسؤولية. تقديراً لذاتي أعلنتُ احترامي. صحبتك سمعتك. كلامك عنوانك. فالعمل المؤسسي القائم على رؤية ورسالة وخطط وبرامح مدروسة ومتعوب عليها وموجهة في المسار الصحيح، لكفيلة بإذن الله لها النجاح والاستمرارية، والإبداعات التي تأتي ممن يحملون هم هذه الرؤية والرسالة، فأهل ركاز هم ركاز وخير وشيء نفيس وثمين للمجتمع والأمة، فبارك الله في الجهود ومزيداً من العطاء. "ومضة" "حلو نعيش بمسؤولية" و"كلامك عنوانك".