14 سبتمبر 2025
تسجيلعادت موجة كورونا من جديد وارتفعت الإصابات إلى نسبة عالية بعد أن انخفضت في الفترة الماضية إلى أدنى مستوياتها مقارنة ببداية انتشار الوباء مع مطلع العام الماضي، وهو ما يتطلب تكاتف المجتمع من جديد للوقوف في وجه الجائحة بما يوفر لنا الأمان والسلامة بعيدا عن التراخي الذي تشهده الفترة الحالية. كما أن التقارير باتت تشير إلى أن السبب الأول والرئيسي وراء العودة إلى المربع الأول هو الاختلاط المتكرر وكثرة الزيارات بين العائلات واهمال تطبيق الوسائل الاحترازية التي كانت متبعة مثل: •التباعد الاجتماعي •لبس الكمامات • عدم زيارة الأماكن المزدحمة والتردد عليها بكثرة • الجلوس في الأماكن المفتوحة.. وغيرها. من هنا: فقد باتت المسألة تنذر بموجة خطيرة قادمة إذا لم نلتزم بعوامل الاحتراز من جديد بما يكفل لنا الطمأنينة نحو حياتنا والحفاظ عليها من أي أذى لا قدر الله. والأمر الآخر: يتطلب الاستماع إلى الإرشادات والبيانات التي تبث عبر وسائل الإعلام المحلية للوقاية من الموجة القادمة ومنها بيانات وزارة الصحة التي دائما ما توجه الرأي العام نحو اتخاذ أفضل الوسائل لمواجهة الوباء وتقليل انتشاره قدر المستطاع. ولهذا: فالتساهل مع الوباء يزيد من انتشاره بصورة قد لا نشعر بها خاصة إذا كنا نعتقد بانه قد زال بلا رجعة، بينما الحقيقة تقول إن موجة جديدة قادمة قد تكون أكثر عرضة في زيادة عدد الإصابات بسبب ترك الوسائل الاحترازية منه. كلمة أخيرة: مطلوب زرع الثقة داخل أبناء المجتمع ؛ لأن ازدياد عدد الإصابات بالجائحة هذا يعني اننا لن نتعظ أو نأخذ بالأسباب.. أو كما يقول المثل الشعبي: " كنّك يا بو زيد ما غزيت" ؟!. [email protected]