مبروك ياهل قطر

عاشت الجماهير القطرية ليلة من ليالي الإنجازات والانتصارات بل هو الحلم الذي تحول إلى حقيقة وما أجملها من حقيقة بعد حصول منتخبنا الأول لكرة اليد على المركز الثاني بكأس العالم بصالة لوسيل، واستحق العنابي هذا الإنجاز بعدما قهر كبار العالم ومنتخبات عريقة ومتمرسة في اللعبة كالبرازيل وألمانيا وبولندا وغيرها من المنتخبات القوية والمعروفة.نعم خسرنا أمام المنتخب الفرنسي بطل العالم 4 مرات بعد مباراة حماسية وعالية المستوى من المنتخبين رغم أن العنابي كان لديه مستوى أفضل مما قدمه، استمتعنا واهتزت أعصابنا في أوقات كثيرة من المباراة حتى نهاية صافرة الحكم.نعم خسرنا النهائي بشرف وبفارق 3 أهداف وكسبنا سمعة عالمية وفريق يشرفنا في أي من المحافل الرياضية، فقد سطر نجومنا أسماءهم من ذهب في بطوله العالم ورفعوا راية قطر خفاقة أمام الملايين من خلف الشاشات.كفيتم ووفيتم يا نجوم العنابي، وشرفتونا وشرفتم قطر والعرب بل شرفتم القارة الآسيوية، ولا أنكر أننا عشنا لحظات جميلة أيام بطوله العالم، وياليتها لم تنته فقد كسبنا أصدقاء وإخوة سواء العرب أو حتى الأجانب، ويكفي أننا سمعنا الكثير من زملاء المهنة عن قطر وعن التنظيم وحفاوة الاستقبال وتوفير كل سبل النجاح لهم أثناء إقامتهم في قطر.نبارك لكم ياهل قطر هذا الإنجاز الكبير، نبارك لسيدي سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الداعم الأول لمنتخب اليد، نبارك لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني هذا الإنجاز والتنظيم الأكثر من رائع، ولا ننسى حفل الختام الذي خرج بأبهى صورة.السيد أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد القطري.. والأخ محمد جابر الملا أمين سر اتحاد اليد، بيض الله وجيهكم على كل ماقدمتموه وستقدمونه مع المنتخبات القطرية لكرة اليد، وجهودكم الكبيرة قد أثمرت على أرض الواقع وبصمتكم هاهي أمام العالم.إخواني الخبراء والإداريين وكل طاقم اتحاد اليد.. شكرا على جهدكم من أجل قطر فقد كنتم أكثر من رائعين ووصولنا للنهائي بدأ منكم.الاتحاد الذهبي “اتحاد اليد” نرفع له العقال احتراما وتقديرا لما قدمتموه للرياضة القطرية وكرة اليد بشكل خاص حيث أثبتت خططكم وإستراتيجيتكم نجاحها الكبير في ترجمة أهدافها على أرض الواقع، وأرى أن الكتيبة العالمية بقيادة أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد حصلت على التميز والنجاح بل أصبحت الرقم الأول لدى الجماهير في الإنجازات رغم أن كرة القدم “محبوبة الجماهير” دائما تخطف الأضواء ولكن استطاع هذا الاتحاد الذهبي أن يسجل علامة كبيرة وفارقة في تاريخ الرياضة القطرية والعربية بل الآسيوية أيضاً بالإنجازات التي حققها.ولم يكن إنجاز رجالنا هو الوحيد فقد سبقته إنجازات كثيرة على المستوى القاري وتخطت كرة اليد في سنوات قليلة ماضية وفي جميع المنتخبات بمختلف الفئات المستوى الخليجي والعربي والآسيوي بعدما تربع على قمة البطولات دون منازع، كل التحية والتقدير لرجال العنابي ونذكرهم أن القادم أصعب بكثير وكلما نجحوا في تحقيق إنجاز فلن نرضى بأقل منه في البطولات المقبلة وليس أمامنا سوى أن نشيد بهم في اختيار الجهاز الفني والإداري والطبي.